-
غارات روسية على إدلب وفصائل معارضة تقصف "نصرةً لدرعا"
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أنّ الغارات استهدفت مواقع على مقربة من إحدى نقاط المراقبة العسكرية التركية دون ورود أي معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
إلى ذلك، قصفت قوات النظام السوري بعض الأهداف والمواقع في محيط بلدة تقاد بريف حلب الغربي، في حين استهدفت الفصائل المعارضة بالقذائف الصاروخية مواقع عدة في بلدة جورين بريف حماة الغربي، والخاضعة لسيطرة القوات الحكومية والميلشيات المتحالفة معها نصرةً لدرعا على حدّ تعبيرها.
ومنذ نحو أسبوع، يستمرّ التصعيد الجوي من قبل الطائرات الحربية الروسية على منطقة إدلب، إذ سبق لمقاتلات روسية أن شنّت أكثر من 7 غارات جوية استهدفت محيط قرى مشون و كنصفرة ومرعيان والفطيرة ضمن جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، ما أدى لأضرار مادية.
وفي وقت سابق من يوم أمس الأربعاء، أعلنت “جبهة أنصار الإسلام” المعارضة في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، استهداف منطقة جورين بسهل الغاب بقذائف المدفغية، “نصرة لأهالي درعا”، وأدى الاستهداف إلى وقوع قتلى في صفوف قوات النظام.
فيما، أفادت صحيفة “تشرين” الحكومية، نقلًا عن مصدر في قيادة شرطة حماة، إن ثلاثة مدنيين أصيبوا بجروح إثر سقوط قذيفة صاروخية من إدلب على بلدة جورين بريف حماة الشمال الغربي، وهو ما نفته الجبهة.
اقرأ أيضاً: واشنطن تدين هجوم النظام السوري على درعا والقصف لازال مستمراً
ولازال قصف النظام السوري على درعا مستمراً، بعد فشل الجولة الثالثة من المفاوضات بين اللجنة الأمنية التابعة للأخير واللجان المركزية التي تمثل الأهالي في مدينة درعا وريفيها الشرقي والغربي.
يريد وفد النظام السوري تثبيت عدد من النقاط العسكرية في أحياء درعا البلد، وتفتيش جميع منازل الأهالي، بالإضافة إلى إجبار المطلوبين أمنياً على الرحيل إلى مناطق الشمال السوري. هو أمر ترفضه اللجان المركزية وتشترط “إما الترحيل للجميع.. أو لا أحد”.
ليفانت نيوز_ المرصد السوري_ جبهة أنصار الإسلام_ صحيفة تشرين
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!