الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • عملية سرّية داخل الأراضي السورية.. إسرائيل تكشف التفاصيل

عملية سرّية داخل الأراضي السورية.. إسرائيل تكشف التفاصيل
الحدود السورية الإسرائيلية

خرجت إلى العلن، وثيقة تتضمن تفاصيل عملية سرية نفذتها قواته قبل نحو تسعة أشهر على الحدود مع سوريا، ونشر فيديو وثق لحظة تسلل كتيبة إسرائيلية إلى نقطة عسكرية سورية عبر الحدود.


كشف عن العملية التي تمّت، وفق الوثيقة، في منتصف شهر يوليو، بيان للجيش الإسرائيلي، حيث دخلت فرقة تابعة للكتيبة 12 في لواء غولاني، التي كانت وقتها على الحدود الشمالية الشرقية مع سوريا، الأراضي ونفذت "مهمة خاصة" ومعقدة.


حيث كلّفت الكتيبة بتنفيذ غارة على نقطة عسكرية سورية، في المنطقة العازلة - المنصوص عليها في اتفاقية فصل القوات الموقعة عام 1974، والتي بموجبها لا يُسمح للقوات الإسرائيلية بالتواجد هناك، ولا إقامة نقاط مراقبة.


وفي هذا السياق، يتذكر الملازم أول، إلداد يادغار ، وهو قائد الكتيبة كيف كان الوضع هادئاً جداً في ذلك الوقت، وقال: "كان كل شيء كالمعتاد، وفجأة في منتصف الخط، تلقينا الأمر بالذهاب في مهمة ضد العدو"، في حين ، تلقت كتيبة الغولاني 'باراك' التي ضمت نحو 20 مقاتلا، تدريبات مكثفة، وخضعت لسلسلة من التحقيقات مع كبار قادة القيادة الشمالية، قبل العملية، وفق ما يؤكّده البيان.


الجولان


فيما يوضح ضابط القسم 210 AJ المقدم، ليرون أبلمان، الذي شبه العملية بإجراء جراحي في منطقة حساسة قائلا: "من الطبيعي أنك تأخذ في الاعتبار أنه سيكون هناك استجابة من قبل العدو، لكننا دائما على استعداد وثقة في قدراتنا" ثم تابع "مسؤوليتنا هي أيضا التصرف بشكل احترافي".


ويوضح قائد الكتيبة أنّ ما أعطاه الإحساس بالأمن هو التدريب الذي خاضته المجموعة، ومعرفة أن المقاتلين خلفه "هم الأفضل" على حد وصفه.


في سياق متصل، كان وزير الأمن الإسرائيلي الأسبق، رئيس حزب "يمينا" نفتالي بنيت، قد كشف عن وثيقة مكتوبة باللغة العربية، يقال إنها بخط الرئيس الفلسطيني الراحل، ياسر عرفات، توضح حال ومكان دفن ثلاثة جنود إسرائيليين قتلوا في معركة "السلطان يعقوب" في البقاع اللبناني، مع الجيش السوري إبان الحرب الإسرائيلية الأولى على لبنان في عام 1982.


اقرأ المزيد: إسرائيل ترد على تصريحات بلينكن:"مرتفعات الجولان ستبقى إسرائيلية"


وقال موقع "واللا" الإخباري العبري في تل أبيب إن هذه الوثيقة تحتوي على خريطة مفصلة لمقبرة الشهداء الفلسطينيين في مخيم اليرموك لللاجئين، الواقع بمحاذاة العاصمة السورية، والتي خصصت لدفن شهداء فصائل منظمة التحرير الفلسطينية الذين قتلوا بعد عام 1980، وبالإضافة إلى تحديد مواقع دفنهم، توضح أن السوريين حنطوا الجثامين الإسرائيلية ووضعوها داخل توابيت محصنة لأجل الحفاظ عليها وتسهيل التعرف على هوية أصحابها. وجاء في النص وصف دقيق لمكان هذه القبور، "بالقرب من قبر الشهيد عبد العزيز الوجيه"، أحد مقاتلي منظمة التحرير.


ليفانت- وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!