-
عمالة الأطفال في سوريا... أطفال في الشوارع ومهن شاقّة
تتجلّى ظاهرة عمالة الأطفال بكثافة، وبين كلا الجنسين أمام أفران دمشق، حيث يتفرض أطفال في سن السادسة أو السابعة الأرض، ومعهم أكياس الخبز يبيعونها للمارة الذين يفضلون دفع مبلغ إضافي على ربطة الخبز، حتى لا يضطروا الوقوف ساعات طويلة في طوابير الانتظار.
وبحسب موقع سكاي نيوز عربية، فقد بات ملحوظاً في مدن سوريا عدة مشاهدة أطفال صغار يعملون في شتى المهن، بعضها شاق، وبعضها الآخر في الشوارع.
ففي بعض المناطق، يجوب أطفال لا تتعدى أعمارهم العاشرة المناطق السكنية، وهم يحملون على ظهورهم أكياس عملاقة تفوق حجمهم يجمعون القوارير البلاستيكية من القمامة ليبيعوها.
ويوضح المصدر أنّ قضية عمالة الأطفال ليست بجديدة في المجتمع السوري، لكن الحرب جعلتها مشهداً يومياًَ في حياة أطفال يتجرعون مرارتها بكل قسوة، واستفحلت أكثر من الأزمة الاقتصادية.
وأرجع باحثون الأسباب إلى " غياب المعيل عند نسبة كبيرة من الأسر السورية داخل وخارج سوريا، بسبب الحروب التي نتج عنها النزوح وتدهور اقتصادي صعب وفقر فاجبر الأهالي على دفع أطفالهم إلى سوق العمل لتوفير إيجار السكن والإنفاق على الغذاء".
كما أشاروا إلى وجود حملات توعية تطلقها جمعيات ومنظمات معنية بشؤون الطفل والأسر، وهي موجهة لأسر الأطفال لتوعية الأهل إلى أخطار عمل الأطفال، إلا أن الحملات بحسب الناشطة المدنية لم تحقق نتائجها المرجوة بعد اتساع الظاهرة .
اقرأ المزيد: عمالة النساء تجتاح مناطق النظام في سوريا
في السياق ذاته، أوضح المصدر أنّ "الفتيات الصغيرات أيضاَ نلن نصيبهن من مرارة العيش والظروف السيئة، فزج بهن في العمل في الشوارع فتجدهن يبعن المحارم والخبز أو يجمعن البلاستيك من القمامة أو يعملن كخادمات في البيوت والعديد منهن يزوجن في سن مبكرة جداً وكل ذلك أثر على صحتهن النفسية والجسدية".
ليفانت- سكاي نيوز عربية
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!