الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
طالبان وواشنطن تتبادلان التحذيرات بخصوص اتفاق السلام
حركة طالبان

أشارت حركة "طالبان"، أمس الجمعة، أنّها ترجّح انسحاب جميع القوات الأجنبية المتبقية في أفغانستان قبل أواخر أبريل، منبهةً الإدارة الأمريكية الجديدة من مخالفة الاتفاق المبرم في الدوحة. اتفاق السلام


ولفت الممثل عن مكتب "طالبان" السياسي، شير محمد عباس ستانيكزاي، الذي بلع موسكو، الخميس، ضمن وفد للحركة، للصحفيين، إلى أنّ ثلاثة أشهر ما تزال متبقية قبل حلول أقصى موعد لخروج القوات الأجنبية من أفغانستان، تبعاً للاتفاق المبرم، منوّهاً إلى أنّ غالبية القوات قد غادرت البلاد لكن بضعة آلاف العسكريين ما يزالون متواجدين في أراضيها حتى الآن.


اقرأ أيضاً: البنتاغون: سنراجع الاستراتيجيات والموارد في العراق وأفغانستان


وأبدى ستانيكزاي أمل "طالبان" في أن تبقى إدارة الرئيس الأمريكي الجديد، جو بايدن، ملتزمة بالاتفاق الموقّع في الدوحة، أواخر فبراير العام الماضي، معتبراً إياه بـ"فرصة جديدة" للولايات المتحدة للخروج من أفغانستان، مهما كانت الإدارة في واشنطن، زاعماً أنّ خطط إدارة بايدن لمراجعة اتفاق الدوحة لا تعني انسحاب واشنطن من الاتفاق إطلاقاً، مدّعياً أنّ الحديث يدور عن إجراءات داخلية فقط.


يأتي ذلك عقب يوم من تحذيرات مماثلة أطلقتها، إذ شددت وزارة الدفاع الأمريكية، أنّ إدارة الرئيس جو بايدن تجد أنّه من الصعب التسوية في أفغانستان من خلال التفاوض مع طالبان، دون التزام الحركة بتعهداتها في اتفاق العام الماضي. اتفاق السلام


الولايات المتحدة تبدأ الانسحاب من أفغانستان


وذكر الناطق باسم البنتاغون، جون كيربي، للصحفيين: "لن تتحقق التسوية دون التزامهم بتعهداتهم بنبذ الإرهاب ووقف الهجمات على قوات الأمن الأفغانية"، مضيفاً: "سيكون من الصعب رؤية مسار محدد للمضي قدماً في التسوية عبر التفاوض، لكننا ما نزال ملتزمين بها"، منوّهاً إلى أنّ الولايات المتحدة لم تتخذ قراراً بعد بخصوص عدد جنودها في أفغانستان مستقبلاً. اتفاق السلام


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!