-
زعيم مافيا تركي يفضح المستور عن علاقة مسؤولين بالمُخدرات
وجّه زعيم المافيا التركية سيئ السمعة، سيدات بيكر، ضمن شريط فيديو نُشر صباح الأحد بالتوقيت المحلي، نجل رئيس وزراء سابق، بتزعّم عصابة لتهريب الكوكايين من فنزويلا إلى تركيا، وأكد بيكر أنّ أركان يلدريم ابن المسؤول في حزب العدالة والتنمية الحاكم ورئيس الوزراء السابق، بن علي يلدريم، توجه لفنزويلا لإنشاء المسار الجديد في يناير وفبراير من هذا العام.
وتبعاً للعصابة، تتوقف السفن التي تنطلق من ميناء كاراكاس في جمهورية الدومينيكان، حيث يجري تحميلها بالعقاقير المحظورة، ونبه بيكر من أن عمليات ضبط المخدرات ستبدأ قريباً في الدولة الكاريبية، لافتاً إلى عمليات الاعتقال السابقة في كولومبيا لشحنات الكوكايين المتجهة إلى الموانئ التركية.
اقرأ أيضاً: تركيا تحيي داعش من خلال فصائلها.. أمراء التنظيم في صفوف الجيش الوطني
وذكر بيكر أن عمليات التهريب تمتد كذلك إلى محافظة اللاذقية غربي سوريا، فيما يعمل أركان يلدريم مع خليل فاليالي، الرجل الذي استقر في شمال قبرص والتي لا يعترف بها أحد بشكل رسمي سوى تركيا، وتابع بيكر إنه يدير من هناك عصابات غسيل الأموال وتهريب المخدرات.
وأردف بيكر: "عندما زار أركان يلدريم قبرص، أقام مع فاليالي"، وأكمل بالقول: "لا أعتقد أن السيد بن علي كان متورطاً في مثل هذه المنظمة، أشرطة القمار على أركان يلدريم، الرشاوى، أعتقد أنه تم توجيهه إلى هذا العمل بعد وقوعه، أصبح جزءاً من هذا العمل"، ونوه بيكر أن رئيس الشرطة ووزير الداخلية السابق، محمد آغار، "يقفان في بؤرة ذلك"، ولفت: "انظر إلى الصداقة بين أركان يلدريم و(وزير الداخلية الحالي) سليمان صويلو".
كما وجه بيكر، الاتهام لـ آغار بالتورّط في مقتل أوغور مومكو، الصحفي الاستقصائي المحبوب من يسار الوسط والذي اغتيل بانفجار قنبلة وضعت أسفل سيارته في عام 1993، وكان آغار يشغل منصب وزير الداخلية أثناء اغتيال مومكو، قائلاً إنّ أوغور مومكو كان يكتب عن الإرهاب، وبمجرد أن دوّن عن أولئك الذين استفادوا من الإرهاب استشهد في لحظة، وأردف "من الذي هرع إليه عندما استشهد لأول مرة؟ محمد آغار، القاتل دائماً يأتي أولاً".
ووفق زعيم المافيا التركية، إن آغار استأجر شقيقه عطا الله بيكر لاغتيال صحفي آخر، كوتلو عدالي، الذي كان صديقاً للزعيم القبرصي التركي الأسطوري رؤوف دنكتاش ودوّن عن مخالفات ارتكبتها السلطات التركية قبل وبعد غزو جزيرة البحر الأبيض المتوسط عام 1974، وقُتل عدالي بالرصاص أمام منزله في عام 1996، وهو تصرف من مجموعة أخرى، كما ذكر بيكر، قبل أن يتمكن فريقه من الوصول إليه.
ولفت بيكر إلى تورّط آغار في العديد من الاغتيالات البارزة الأخرى، بما في ذلك اغتيالات رجال الأعمال الأكراد الذين زُعم أنهم متورطون في تهريب المخدرات في التسعينيات، ومن ضمن الأسماء التي استشهد بها بيكر هو سافاش بولدان، السياسي الكُردي الذي اغتيل عام 1993، عقب أن أشارت رئيسة الوزراء في ذلك الوقت، تانسو تشيلر، إلى "رجال الأعمال الأكراد الذين يساعدون حزب العمال الكردستاني".
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!