-
دير الزور.. مقتل قيادي في الحرس الثوري وحملة مداهمات
قتل قيادي في الحرس الثوري الإيراني من حملة الجنسية الإيراني، برفقة مرافقه إيراني الجنسية.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فالحادث وقع جرّاء انفجار لغم أرضي بهما في بادية الميادين شرقي دير الزور، ضمن مناطق نشاط تنظيم “داعش”.
وأشار المرصد السوري صباح اليوم، إلى جولة جديدة من القصف الجوي على البادية السورية، حيث تقوم طائرات حربية روسية بشن غارات مكثفة منذ ساعات الصباح الأولى على سلسلة جبال البشري الواقعة عند الحدود الإدارية بين دير الزور والرقة، مستهدفة كهوف ومغاور يرجح أنها أوكار لتنظيم “داعش” المنتشر في المنطقة هناك.
وقد بلغ تعداد الغارات التي تناوبت طائرات حربية روسية على تنفيذها خلال يوم أمس الاثنين نحو 80 ضربة جوية، استهدفت خلالها مناطق ينتشر ويتحصن فيها عناصر التنظيم في كل من محيط آثريا والرهجان بريف حماة الشرقي وبادية معدان بريف الرقة وسلسلة جبال البشري ومناطق أخرى ضمن مثلث حلب-حماة-الرقة بالإضافة لمواقع في الريف الشرقي لحمص ضمن بادية تدمر والسخنة، وتسببت الضربات تلك بسقوط نحو 13 قتيلاً من تنظيم “داعش” وتدمير آليات بالإضافة لإلحاق أضرار كبيرة وتدمير أجزاء كبيرة من المناطق آنفة الذكر.
في سياق متصل، أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان من مناطق النفوذ الإيراني بريف دير الزور الشرقي عند الضفاف الغربية لنهر الفرات، بأن أجهزة النظام الأمنية تواصل حملتها الأمنية في المدن الرئيسية وهي البوكمال والميادين وريفهما والمستمرة منذ 10 أيام.
وترمي الحملة إلى سوق الشبان إلى “الخدمة الإلزامية”، حيث تقوم الأجهزة الأمنية بنصب حواجز مؤقتة “طيارة” وتنفيذ مداهمات واعتقالات.
وبحسب معلومات المرصد السوري فإن أجهزة النظام الأمنية اعتقلت نحو 105 شبان خلال الأيام هذه، وأضافت مصادر المرصد السوري، بأن الشبان يحاولون التواري عن الأنظام للتخلف عن الخدمة .
اقرأ المزيد: بمصادرة الممتلكات.. إيران تفرض ديموغرافية جديدة في دير الزور
مصادر أخرى اعتبرت أن هذه الحملة هدفها الرئيسي هو تحويل بوصلة الشبان ودفعهم للانخراط ضمن الميليشيات الموالية لإيران من خلال هذه الحملات، حيث أن التجنيد ضمن تلك الميليشيات أفضل بالنسبة لهم من الذهاب إلى “جيش الوطن” نظراً للإغراءات المادية والامتيازات قياساً بالخدمة في “الجيش”.
ليفانت- وكالات
