الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
خرجت حقناً للدماء.. غني يبرر تركه لأفغانستان
الرئيس الأفغاني أشرف غني يحضر القمة التجارية لوسط وجنوب آسيا في طشقند بأوزبكستان في 16 يوليو تموز 2021. رويترز / سترينجر / ملف فوتو

ذكر الرئيس الأفغاني أشرف غني ضمن خطاب له حول تطورات الوضع في أفغانستان، أنه "خرج من كابل حقناً لدماء شعب أفغانستان"، وأردف "اضطررت للمغادرة للحيلولة دون إراقة الدماء وتجنب كارثة كبرى".


وتتابع خلال كلمة وجهها للشعب الأفغاني من الإمارات، التي أعلنت في وقت سابق، عن استقباله، "لاعتبارات إنسانية"، أن "المزاعم بأني أخذت معي أموالاً قبل مغادرة البلاد لا أساس لها على الإطلاق وكلها محض أكاذيب"، وذكر: "أجري مشاورات مع آخرين لحين عودتي، كي أواصل جهودي من أجل تحقيق العدالة للأفغان".


اقرأ أيضاً: في جلال أباد.. بدء المواجهة بين الشعب الأفغاني وطالبان

واستكمل: "التطورات الأخيرة في أفغانستان كانت متسارعة"، و"مسؤولو الأمن تحدثوا عن مؤامرة تستهدف حياتي"، لافتاً الى أن "المفاوضات مع طالبان كانت تتضمن تأمين كابل وانتقال سلمي للسلطة"، مردفاً: "أنا لم أخش الموت، لكنني لم أرغب بتعريض أفغانستان للخطر"، وأشار: "طالبان عزمت على إراقة الدماء إذا بقيت في السلطة".


ونوه غني: "لم أخن أفغانستان، وأدعو إلى عدم الالتفات للشائعات".. "أردنا السلام لكابل ورغبنا بعدم تعرضها للدمار"، وبيّن أن "قواتنا لا تتحمل مسؤولية الخسارة بل الساسة".


طلبان

وكانت قد كشفت وزارة الخارجية الإماراتية، يوم الأربعاء، أن الإمارات استقبلت الرئيس الأفغاني وعائلته لاعتبارات إنسانية، فيما قالت مصادر لقناة "طلوع نيوز" الأفغانية، إن السفارة الأفغانية في طاجيكستان، طلبت من الإنتربول، اعتقال الرئيس أشرف غني ومدير مكتبه ومستشار الأمن القومي بتهمة سرقة أموال عامة.


كما عمدت السفارة الأفغانية إلى استبدال صورة أشرف غني، بصورة نائبه أمر الله صالح، الذي قال في وقت سابق، إنه تبعاً للدستور، فهو الرئيس المؤقت لأفغانستان، كما رفض تسليم السلطة لطالبان، واعتبر أنها حركة إرهابية.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!