الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • جبهة النصرة تمنع المتظاهرين من الوصول لمعبر باب الهوى وتعتقل مراسلين صحفيين

جبهة النصرة تمنع المتظاهرين من الوصول لمعبر باب الهوى وتعتقل مراسلين صحفيين
جبهة النصرة تمنع المتظاهرين من الوصول لمعبر باب الهوى وتعتقل مراسلين صحفيين

ضربت هيئة تحرير الشام طوقاً أمنياً  محذّرة المتظاهرين من الاقتراب باتجاه الحدود السورية التركية في معبر باب الهوى، حيث نصبت حواجز أمنية في كل من بلدتي سرمدا والدانا القريبتين من الحدود وتمنع أي شخص من التوجه إلى المعبر، وذلك ضمن أوامر تركية تتلقاها هيئة تحرير الشام والتي تشكل جبهة النصرة الفصيل الأكبر ضمن الهيئة.


وأكد مراسل جريدة "ليفانت" المتواجد الآن قريباً من الحدود السورية التركية أن هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة) استخدمت الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين، ونصبت الحواجز في كل من سرمدا والدانا، وتقوم باعتقال إي غعلامي يحمل كاميرا لتوثيق الانتهاكات التي تقوم بها جبهة النصرة، أو الجندرمة التركية التي تتعامل مع من يتجاوز الحدود بالرصاص الحي عبر إصابات مباشر تودي للموت.


وهذا وأفاد مراسل جريدة "ليفانت" أن جبهة النصرة اعتقلت عدداً من المراسلين وحجزت معداتهم واقتادتهم لجهة مجهولة وهم: 


حافظ ترمان


إبراهيم تريسي 


أنس تريسي


مصطفى دحنون


 محمد سعيد


وكان قد خرج آلاف السوريين إلى الحدود السورية التركية من جهة المعبر الحدودي باب الهوى للتنديد بصمت الضامن التركي حيال الهجمة الوحشية التي يقوم بها الطيران الروسي أحد ضامني اتفاق استانة لمناطق خفض التصعيد وطيران النظام السوري، إلا أن عناصر جبهة هيئة تحرير الشام تمنع المتظاهرين من الوصول للمعبر بالقوة وتحاول تفريقهم بالرصاص الحي.


ويقول بعض المطلعين على الملف السوري، أن تركيا التزمت الصمت بشكل نهائي تجاه منطقة إدلب لضمان صمت روسيا عن منطقة ما يسمى “نبع السلام”، ويؤكد البعض أن الخلاف الروسي التركي عاد بعد توقيع الاتفاق الأمني بين الرئيس التركي ورئيس حكومة الوفاق الليبية وهو ما ترفضه روسيا، وعلى ما يبدو أن التصعيد الأخير في إدلب يندرج ضمن الرسائل المتبادلة بين الطرفين.


ليفانت - خاص 

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!