الوضع المظلم
الخميس ٠٧ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • تركيات من 70 ولاية تُطالبن أردوغان بالعودة إلى اتفاقية إسطنبول

تركيات من 70 ولاية تُطالبن أردوغان بالعودة إلى اتفاقية إسطنبول
مظاهرات تركية

تجمهرت المئات من النساء في إسطنبول داعيات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى إلغاء قرار الانسحاب من معاهدة مكافحة العنف بحق المرأة، في الأول من يوليو المقبل.


وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية، بأن "أكثر من ألف امرأة من أرجاء تركيا شاركن في التظاهرة التي نظمت في الجانب الآسيوي من إسطنبول وسط حضور أمني كثيف".


اقرأ أيضاً: حزب مُعارض يُحمل الحكومة التركية مسؤولية هجوم دامٍ عليه


وذكرت مليك أونداس من "رابطة مجلس المرأة": "أملنا متجذّر دوماً في نضالنا في منظماتنا"، مردفةً أن المشاركات قدمن من 70 محافظة إلى إسطنبول، وأكملت: "نحن نؤمن بقوة منظماتنا، وسواء تم التراجع عن القرار أو لا سنواصل نضالنا بكل الطرق الممكنة"، فيما من المزمع تنظيم احتجاجات مماثلة حتى الأول من يوليو.


وتلزم "اتفاقية إسطنبول" أو اتفاقية مجلس أوروبا، الحكومات باعتماد تشريع يمنع العنف المنزلي وتجاوزات أخرى منها الختان، وقد وقعتها 45 دولة والاتحاد الأوروبي، عام 2011 لمكافحة العنف ضد المرأة والعنف المنزلي.


وجاءت التظاهرة استجابة لدعوة وجهت لـ88 جمعية نسائية ومنظمة غير حكومية في تركيا، في الثامن من يونيو الجاري، لتنظيم "لقاء نسائي عظيم" في مدينة إسطنبول، وذلك رفضاً للقرار الذي أصدره الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، وقضى بالانسحاب من "اتفاقية إسطنبول" لوقف العنف ضد المرأة. 


بتهمة إهانة الرئيس: إعتقال مُسافرة تركية مُصابة بالسرطان


وقال البيان وقتها: "نحن لا نعترف ولا نقبل حتى الآن بهذا القرار غير القانوني بالانسحاب من اتفاقية إسطنبول"، وأضاف الموقعون على البيان: "بالقرار الذي اتخذه ووافق عليه الرجل الواحد في 20 مارس 2021، أعلنت تركيا انسحابها من اتفاقية إسطنبول".


وتابع الموقعون: "أولئك الذين يريدون تدمير اتفاقية إسطنبول يريدون أيضاً تدمير نضالنا واغتصاب عملنا وتحويل المنازل والشوارع وأماكن العمل إلى سجون، في هذه الأيام ينكشف تعاون القوة والمافيا مرة أخرى وينكشف عنف الدولة الذكورية".


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!