الوضع المظلم
السبت ٠٩ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
تحذير مصري- سوداني مشترك لـ إثيوبيا
مصر والسودان

شدّد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، ونظيرته السودانية، مريم الصادق المهدي، على ضرورة التوصّل لاتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل سدّ النهضة الإثيوبي، وبيّن الوزيران أهمية أن يحقق الاتفاق مصالح الدول الثلاث ويحفظ الحقوق المائية لمصر والسودان ويحدّ من أضرار هذا المشروع على دولتي المصب.


ولفت البلدان إلى أنّ لديهما إرادة سياسية ورغبة جادة لتحقيق تلك الغاية في أقرب فرصة ممكنة، كما دعيا إثيوبيا إلى إبداء حسن النية والانخراط في عملية تفاوضية فعالة من أجل التوصل لهذا الاتفاق.


اقرأ أيضاً: أثيوبيا تتعنّت.. وتتهم مصر والسودان بتعطيل المفاوضات


كما أبدى الوزيران قلقهما حيال تعثر المفاوضات التي جرت برعاية الاتحاد الأفريقي، وأكدا على أنّ قيام إثيوبيا بتنفيذ المرحلة الثانية من ملء سد النهضة بشكل أحادي سيشكل تهديداً مباشراً للأمن المائي لجمهورية مصر العربية ولجمهورية السودان، وخاصة فيما يرتبط بتشغيل السدود السودانية ويُهدّد حياة 20 مليون مواطن سوداني.


ولفتا إلى أنّ ذلك الإجراء سيعدّ خرقاً مادياً لاتفاق إعلان المبادئ الموقع بين الدول الثلاث في الخرطوم، بتاريخ 23 مارس 2015.


مصر


كما نوّه الوزيران إلى تمسكهما بالمقترح الذي تقدّمت به جمهورية السودان ودعمته جمهورية مصر العربية حول تطوير آلية التفاوض التي يرعاها الاتحاد الإفريقي من خلال تشكيل رباعية دولية تقودها وتسييرها جمهورية الكونغو الديمقراطية بصفتها الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي، وتتضمن كلاً من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة للتوسط في المفاوضات، حيث طالب البلدان تلك الأطراف الأربعة لتبني المقترح والإعلان عن قبولهم له، وإطلاق المفاوضات في أقرب فرصة ممكنة.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!