-
بيدرسون لـISSG: قلق من تطورات في جنوب سوريا
أبدى المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا، غير بيدرسن، أثناء اجتماع مجموعة العمل المعنية بالشؤون الإنسانية التابعة للمجموعة الدولية لدعم لسوريا (ISSG)، والذي نظم في جنيف يوم الخميس، عن قلقه المتزايد بخصوص التطورات في جنوب سوريا. بيدرسون
فقد أدى الارتفاع في وتيرة الأعمال العدائية، والتي تضمنت قصفاً عنيفاً واشتباكات مكثفة على الأرض، إلى وقوع إصابات بين المدنيين وإلحاق أضرار بالبُنى التحتية المدنية، كما أجبر آلاف المدنيين للفرار من درعا البلد.
اقرأ أيضاً: موكب روسي إلى درعا وإضراب في طفس
ويُعاني المدنيون من نقصٍ كبير في الوقود وغاز الطهي والمياه والخبز، كما يوجد نقص في المساعدات الطبية اللازمة لمعالجة الجرحى، وهو ما يعني أن الوضع خطير.
وكان قد كرر المبعوث الخاص، في بيانه الصادر في 31 تموز/ يوليو الماضي، مطالبته بوقفٍ فوري للعنف ولكل الأطراف بأهمية التمسك بمبدأ حماية المدنيين والممتلكات المدنية، وفقاً لأحكام القانون الدولي الإنساني.
كما أكد المبعوث الخاص على أهمية السماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكلٍ فوري وآمن ودون عوائق إلى كل المناطق والمجتمعات المتضررة، بما في ذلك درعا البلد، وعلى أهمية إنهاء الوضع القائم الذي يشبه الحصار.
ويستمر المبعوث الخاص وفريقه العمل مع كل الأطراف المعنية على الأرض وأيضاً الأطراف الدولية لإنهاء الأزمة، منبهاً من إمكانية زيادة المواجهات والمزيد من التدهور ما لم تكن هناك تهدئة فورية وحل سياسي للأزمة.
كما يستمر المبعوث الخاص بالاستماع إلى أهالي درعا، بما في ذلك ممثلو المجتمع المدني على الأرض، الذين أبدوا مخاوفهم الشديدة على سلامتهم.
ويتواصل التوتر في مناطق أخرى، مع تصعيد ملحوظ في أعمال العنف في شمال غرب سوريا، ومواصلة العديد من التحديات المتعلقة بالأمن المائي في شمال شرق سوريا.
وتلفت تلك الأوضاع، بجانب الوضع غير المستقر في الجنوب الغربي، إلى الحاجة لوقف إطلاق نار على المستوى الوطني وإيجاد حل سياسي شامل يتوافق مع قرار مجلس الأمن 2254 (2015)، وينوّه المبعوث الخاص أيضاً إلى ضرورة اعتماد قرار مجلس الأمن 2585 (2021) ويحثّ كل الأطراف ذات الصلة بالتركيز على تنفيذه بالكامل.
ليفانت-وكالات
