-
بمُواجهة الانقلابيين.. حكومة موازية في ميانمار
ذكر مسؤول في حكومة وحدة وطنية شكلها معارضو الانقلاب العسكري بميانمار أنّه يتوجب على جيران البلد التفاوض مع تلك الحكومة إذا كانوا يريدون حلّ الأزمة الناجمة عن انقلاب الأول من فبراير.
وتسعى رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، التي تحوي عشرة أعضاء، لإيجاد طريقة لإنهاء الأزمة الدامية التي تعصف بميانمار، العضو في الرابطة، منذ أن أطاح الجيش، في الأول من فبراير الماضي، بحكومة مدنية منتخبة كانت تقودها الزعيمة أونغ سان سو تشي.
اقرأ أيضاًً: ميانمار.. النار تنصب على رؤوس مُحتجّي القطاع الطبي
وضمن مؤشر أولي على إنجاز الرابطة تقدماً، أوضح مسؤول في الحكومة التايلاندية، يوم السبت، أنّ قائد المجلس العسكري في ميانمار، مين أونغ هلاينغ، سيحضر قمة (آسيان) المزمعة في إندونيسيا، يوم 24 أبريل.
فيما لفت موي زاو أوو، وهو نائب وزير الشؤون الخارجية في "حكومة الوحدة الوطنية" التي شكلتها المعارضة في ميانمار الأسبوع الماضي، إنه يتوجب على (آسيان) عدم الاعتراف بالمجلس العسكري في ميانمار.
وأردف في مقابلة مع إذاعة "صوت أمريكا" الناطقة باللغة البورمية، أمس الأحد، "إذا كانت (آسيان) تفكر في التحرك بخصوص ميانمار، فإنني أود القول إنّها لن تنجح ما لم تتفاوض مع حكومة الوحدة الوطنية التي يؤيدها الشعب وتحظى بالشرعية الكاملة".
وكان قد أعلن سياسيون مؤيدون للديمقراطية، من ضمنهم أعضاء البرلمان المعزولون المنتمون لحزب سو تشي، عن تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، يوم الجمعة الماضية، وتتضمن الحكومة سو تشي، المحتجزة منذ الانقلاب، وأيضاً زعماء الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية والأقليات العرقية.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!