الوضع المظلم
الإثنين ٢٠ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
تقارير إعلاميّة عن تدخل تركي بالمشهد الجزائري
الجزائر

قالت تقارير إعلامية إنّ هناك "بوادر أزمة بين الجزائر وتركيا"، على خلفية لقاءات مفترضة جرت بين ممثلين عن السلطات التركية وممثلين عن تنظيم "حركة رشاد" المعارض للسلطات الجزائرية.


تقارير ردّت عليها السفارة التركية في الجزائر ببيان، أمس الأحد، أنكرت فيه تلك المعلومات التي تطرقت لمحاولة أنقرة "التدخل في المشهد السياسي الجزائري"، زاعمةً أنّ ما قيل بهذا الشأن "ادّعاءات لا أساس لها".


اقرأ أيضاً: “جبهة القوى الاشتراكية” تعلن مقاطعتها للانتخابات الجزائرية المبكرة


وادّعى البيان التركي أنّ "الادّعاءات بأنّ تركيا تحاول التدخل في المشهد السياسي الجزائري، وأنها تصرفت لصالح عناصر معينة، لا تعكس الحقيقة"، مردفةً أنّ "هذه الادّعاءات تسعى إلى تقويض العلاقات بين البلدين"، و"من الواضح أن ناشري هذه الدعاية والإشاعات الكاذبة لا يأخذون بعين الاعتبار عمق الروابط الأخوية بين البلدين".


هذا وكان قد اتهم وزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة الجزائرية، عمار بلحيمر، في الرابع عشر من أبريل الجاري، "أطرافاً خارجية باستعمال الحراك الجديد كوسيلة في حربها على الجزائر".


الجزائر


وقال عمار بلحيمر لجريدة "الموعد"، إنّ "الدولة الجزائرية تعمل على توعية المنساقين دون وعي وراء هذه الدعوات"، مشيراً إلى أنّ "هذه الأطراف الخارجية تلجأ لوسائل قذرة، وأنّ هذه الأساليب أصبحت مكشوفة"، لافتاً إلى أنّ الإعلام الوطني "يقوم بدوره على أكمل وجه".


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!