-
بعد مقتل جندي تركي.. قصف لأنقرة بعشرات القذاف على قرى تل تمر
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أنّ القصف التركي تواصل منذ ليلة أمس حتى فجر اليوم السبت.
أصيب عنصر للقوات الحكومية، السبت، في تجدد للقصف التركي المستمر على بلدة تمر، ونقل إلى أحد مشافي بلدة تل تمر، كما ألحق القصف أضراراً مادية في ممتلكات السكان في القرى آنفة الذكر.
وبحسب مصدر في مجلس تل تمر العسكري، فإن نحو 40 قذيفة سقطت على المنطقة بشكل عشوائي.
إلى ذلك، ردت قوات سوريا الديمقراطية بالقصف على مناطق نفوذ الفصائل الموالية لتركيا ضمن مناطق “نبع السلام”.
وفي وقت سابق من يوم أمس الجمعة، قالت القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية، في بيان لها، إن قواتها لن تصمت إزاء الهجمات التركية، وإن خسارتها لقادة ومقاتلين وسكان مدنيين لن يمر دون رد.
واعتبرت أن صمت وغموض موقف كل من روسيا والولايات المتحدة يشجع تركيا على تكثيف هجماتها ضد المدنيين على الأراضي السورية.
واستعرض البيان أسماء أربعة قياديين في وحدات حماية الشعب والمرأة قضوا في استهداف جوي تركي، يوم أمس الخميس، لمقر المجلس العسكري لبلدة تل تمر شمال الحسكة، وقيادي آخر استهدفت طائرة مسيرة تركية سيارته.
وتسبب القصف التركي المكثف بِنزوح أهالي القرى القريبة من خطوط التماس في ريف تل تمر.
وقال البيان إن القوات التركية لم تتوقف عن استهداف المنطقة وسكانها منذ سيطرتها على منطقتي سري كانيه (رأس العين) وتل أبيض عام 2019، مكثفة هجماتها على مناطق الإدارة الذاتية، أسفر آخرها قبل أيام عن فقدان امرأة مدنية لحياتها وإصابة 16 آخرين بجروح في بلدة زركان (أبو راسين).
وتوعد البيان القوات التركية بأن “استشهاد هؤلاء القادة والمقاتلين الغالين لن يمر دون رد”.
وقُتل جندي تركي و3 عناصر من أحرار الشرقية الموالية لتركيا، في استهداف عربتهم يوم الخميس 19 أغسطس/ آب، بعبوة ناسفة بالقرب من عالية بريف رأس العين،
في حين، نفذت “قسد” 3 عمليات استهدفت أحرار الشرقية وفرقة الحمزة بالمنطقة ذاتها، عبر تفجير عبوات ناسفة وألغام موجهة، وأسفرت تلك العمليات عن مقتل 3 عناصر من الفصائل الموالية لتركيا.
اقرأ أيضاً: مقابل مبالغ طائلة.. عميد ركن يفيّش عناصر.. يسرق الجوز ويبيعه في اللاذقية
يشهد ريف بلدتي تل تمر وأبو رأسين استهدافاً متكرراً بالأسلحة الثقيلة من قبل القوات التركية وفصائل المعارضة المسلحة الموالية لها.
ووثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان ارتفاع عدد القتلى إلى 9 بينهم قيادية سيدة وإصابة أكثر من 10 آخرين، جراء قصف طائرة تركية مسيرة لمقر مكتب العلاقات العسكرية لمجلس تل تمر العسكري المنضوي تحت قيادة “قسد”، ووفقًا للمصادر فإن الطائرة قصفت المقر بالتزامن مع اجتماع لقيادات عسكرية.
ليفانت نيوز_ المرصد السوري _ القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية
