-
النظام وروسيا يُحاولان إعادة طرح ملف إعادة اللاجئين
بدأت صباح اليوم الاثنين، اعمال اجتماع مشترك بين النظام السوري وروسيا، لمتابعة ما اسمياها أعمال المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين والمهجرين السوريين، وذلك في قصر المؤتمرات بدمشق.
وصرح المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، الكسندر لافرنتييف، خلال كلمة له: "يجب وضع حد للعقوبات الجماعية للشعب السوري، فقط لأنه يؤيد الحكومة الشرعية".
اقرأ أيضاً: بعد زيارة “الإدارة الذاتية” لباريس.. النظام السوري يعلّق
في حين قال رئيس مركز التنسيق السوري-الروسي، الفريق أول ميخائيل ميزينتسيف: "عاد حتى الآن أكثر من مليونين ومئتي ألف مهجر سوري من الداخل والخارج، وأكبر عدد منهم عاد من الدول المجاورة.. روسيا مستمرة، وفقاً للأعراف الدولية والاتفاقات، في تقديم المساعدات الشاملة لاستعادة الحياة السلمية في سوريا".
وزعم ميزينتسيف أن الدول الغربية تستمر باتخاذ موقف مدمر، ولا بد من مساعدة ما اسماها بـ "الحكومة الشرعية" لعودة السوريين إلى مناطقهم، مدعياً بأن العقوبات الغربية "تعيق إعادة الإعمار في سوريا وهي تسببت بارتفاع اسعار المواد الغذائية ورفعت حدة الفقر في البلاد"، مستكملاً بأن ما اعتبرها "الانتخابات الرئاسية السورية والتي فاز بها بشار الأسد، تمثل رمزاً لنهاية مرحلة من عملية التسوية السورية"، على حد وصفه.
وادعى رئيس مركز التنسيق إلى أن الوجود غير الشرعي للقوات الأجنبية على الأرض السورية يحول دون استقرار الوضع في "المناطق المحتلة".
فيما قال من جهته معاون وزير خارجية النظام السوري، أيمن سوسان، ضمن كلمة له بالجلسة الافتتاحية لاجتماع الهيئتين التنسيقيتين السورية - الروسية: "عاد عشرات الآلاف من المهجرين في الداخل إلى منازلهم في مدنهم وقراهم، كما عاد الآلاف من خارج سوريا منذ انعقاد المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين الذي عقد في نوفمبر 2020 بدمشق".
ويبحث الاجتماع على مدار ثلاثة أيام الإجراءات التي يقوم بها النظام السوري لتهيئة الظروف لعودة اللاجئين السوريين، بالتعاون مع روسيا.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!