الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
النظام السوري يرفع سقف القروض العقارية
انهيار جديد لليرة السورية

تعيش أسعار العقارات ارتفاعات تاريخية في سوريا، إذ أصبحت قيم بعض العقارات في دمشق تقدر بمليارات الليرات.


ولم يتوقف انهيار الليرة السورية على ترك تبعات كبيرة على مفاصل الاقتصاد المحلي، أهمها رفع أسعار السلع والخدمات في السوق المحلية، في وقت زادت فيه نسب الفقر نتيجة غلاء الأسعار.


اقرأ أيضاً: ماذا حلّ بوعد النظام السوري منذ أعوام بإعادة إعمار “حي التضامن”؟

آخر تجليات أزمة انهيار الليرة السورية ضمن السوق المحلية، إعلان المصرف العقاري السوري، عن رفع سقوف القروض العقارية، مع زيادة أسعار مواد البناء وأجور الأيدي العاملة، وعكس الزيادات على أسعار العقار للمستهلك النهائي.


وقال المصرف العقاري اليوم الأربعاء، عبر تعميم للجمهور المحلي، رفع وفقه سقوف القروض الممنوحة بغية شراء أو إكمال منزل وذلك بنسب تجاوزت 200%.


وتبعاً للائحة السقوف الجديدة، التي كشفها المصرف اليوم، فقد زاد قرض شراء عقار جاهز أو لم يكتمل بناؤه (شراء على الهيكل وإكمال) إلى 50 مليون ليرة سورية، زيادةً من 15 مليون ليرة.


"آخر تحديث" لسعر صرف اللّيرة السوريّة مقابل العملات الأجنبية

وفي ذات الاتجاه، ازداد بالقيمة عينها قرض إنشاء عقار جاهز، والقروض المخصصة للجمعيات السكنية التي مشاريعها عبارة عن ضاحية مستقلة، وزاد قرض إكمال عقار منجز كامل هيكله من 10 ملايين ليرة إلى 25 مليون ليرة سورية.


ووضع المصرف شرطاً، بأن يتقدم المقترض بكفيل واحد على الأقل من العاملين في الدولة، في حال كان الدخل المقدم دخلاً حراً، كما اشترط كذلك أن تكون عقارات الضمانة تقع في مناطق آمنة ومخدمة وقابلة للتسييل، وعلى مسؤولية إدارة الفروع في حال عدم إمكانية تسييلها مستقبلاً.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!