الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • المخدرات.. المعارضة التركية تدق ناقوس الخطر محملة المسؤولية للسلطة

المخدرات.. المعارضة التركية تدق ناقوس الخطر محملة المسؤولية للسلطة
تركيا

عمد كمال كيليتشدار أوغلو، رئيس "حزب الشعب الجمهوري" التركي المعارض، إلى تحميل الحكومة، مسؤولية تفشي المخدرات في البلاد، وذلك خلال كلمة ضمن فعالية للحزب أقيمت في ولاية بولو أبانت، حيث قال كيليتشدار أوغلو: "هناك مستنقع مخدرات في البلاد، خاصة داخل الأحياء الفقيرة".


وأردف أن "الأمر الأكثر إيلاماً هو تعاون أباطرة المخدرات والسلطة السياسية"، مشدداً على أن "تركيا لم تشهد مثل هذا الوضع من قبل"، متابعاً: "إذا كنت تعتقل الشخص لمجرد أنه قام بالتغريد، إذا كنت تحتجزه في السجن بسبب التعبير عن أفكاره بحرية، فلدينا مشكلة".


كما عدّ أن "المصدر الرئيسي للمشاكل في تركيا هو المؤسسة السياسية"، متعهداً بالوصول إلى السلطة في الانتخابات المقبلة، والتحضير لتحمل مسؤولية كبيرة، ذاكراً أنه "إذا كان هناك نظام قضائي لا ينفذ قرار المحكمة الأوروبية ولا ينفذ قرار المحكمة الدستورية، فهناك مشكلة خطيرة.. يتم فصل أشخاص من وظائفهم بمرسوم قانون الطوارئ، وإذا تم طردهم بعد إنهاء واجباتهم العامة، فإن هناك مشكلة".


اقرأ أيضاً: أنور قرقاش: نحاول إدارة التنافس مع إيران وتركيا

هذا وباتت تركيا تعرف باسم دولة المافيا أكثر من أي وقت مضى، وفقاً لمؤشر الجريمة المنظمة العالمية 2021، الذي نُشر الثلاثاء، بمبادرة عالمية بتمويل من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي.


وقالت الدراسة: “غالباً ما تستفيد الحكومة التركية من بعض الأسواق الإجرامية، مثل تجارة الذهب والنفط، وتهريب البشر وتهريب الأسلحة، لمصلحتها الخاصة ولأغراض سياسية”.


وفقًا للدراسة، بناءً على الظروف السياسية والعلاقات الجيوسياسية بالدول الأخرى، تختار الحكومة التركية “إما تشديد أو تخفيف سيطرتها على النشاط الإجرامي المنظم”.


تقرير أميركي أوروبي: تركيا أصبحت دولة مافيا أكثر من سوريا ولبنان وفنزويلا

وقال التقرير: “يُعتقد أن الأفراد المرتبطين بالدولة متورطون في نقل الأسلحة بشكل غير قانوني إلى الجماعات السلفية الجهادية التي تقاتل في سوريا وليبيا، فضلاً عن توفير الأسلحة للجماعات شبه العسكرية في تركيا”، “الجريمة المنظمة والأفراد المرتبطون بالدولة لديهم روابط قوية ومعقدة للغاية، يعود تاريخها إلى عقود عدّة وتستمر حتى يومنا هذا.”


وبحسب التقرير، فإن عصابات الجريمة المنظمة التركية تتحكم في استيراد الهيروين بالجملة إلى أوروبا، بناءً على زيادة مضبوطات أنهيدريد الخل، وهو مقدمة رئيسة لمعالجة المورفين إلى هيروين، كما أشار التقرير إلى أن إنتاج الهيروين آخذ في الارتفاع في تركيا، مع انتشار المختبرات في جميع أنحاء إسطنبول وفي المقاطعات الشرقية على الحدود.


وشدد التقرير على ضعف التعاون بين تركيا ووكالة مكافحة المخدرات الأمريكية بشكل كبير منذ عام 2016، مما أضر بقدرة الشرطة الوطنية التركية على التعامل مع تهريب المخدرات.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!