-
الليرة التركية تتراجع.. والمعارضة تسأل أردوغان عن الـ128 مليار دولار
قال زعيم المعارضة التركية، رئيس حزب الشعب الجمهوري، كمال كليتشدار أوغلو، في اجتماع الكتلة الحزبية بالبرلمان التركي، أمس الثلاثاء، موجهاً حديثه إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: "جعلت الصهر مسؤولًا عن الاقتصاد، وجعلته نائب رئيس صندوق الثروة السيادي، أي سلمته الخزانة والبنك المركزي، وبعدها تبخرت 128 مليار دولار من الخزانة، أين ذهبت تلك الأموال؟".
حيث أثار كليتشدار أوغلو، قضية اختفاء 128 مليار دولار في عهد تولي، بيرات البيرق، صهر أردوغان، لحقيبة وزارة المالية التركية، معتبراً أن هذه الأموال اختفت من خزينة البنك المركزي التركي، وأن أردوغان هو المسؤول.
وتراجعت الليرة إلى 7.15 واستقرت عند 7.12 مقابل العملة الأميركية بحلول الساعة 07:48 بتوقيت غرينتش، لتهبط من إغلاق عند7.11 أمس الثلاثاء.
حيث بلغت الليرة التركية أدنى مستوياتها مقابل الدولار في 3 أسابيع تقريباً اليوم الأربعاء، لتظل تتعرض لضغوط بعد أن دافعت الحكومة عن سياسات وزير المالية السابق.
وفي ظل الضعف، رفع البنك المركزي نسبة الاحتياطي الإلزامي للودائع بالليرة التركية 200 نقطة أساس، قائلا إن التحرك سيحسن فعالية التحول في سياسته النقدية.
إلى ذلك، أوضح متعاملون أن خسائر الليرة هذا الأسبوع أطلق شرارتها دفاع الرئيس رجب طيب أردوغان عن ألبيرق، الذي تزامنت فترة توليه منصبه مع انخفاض حاد في العملة.
وقال متعاملون إن الليرة تسجل حاليا أداء أقل من العملات المناظرة في الأسواق الناشئة، بعد أن تفوقت عليها منذ نوفمبر تشرين الثاني، حين رحل وزير المالية برءات ألبيرق ومحافظ البنك المركزي مراد أويسال عن منصبيهما.
المزيد غولدمان ساكس: صعود الليرة التركية لن يستمر على المدى الطويل
وارتفعت الليرة عقب ذلك ما يزيد عن 20% بفضل توقعات بتشديد السياسة النقدية ونهج تقليدي بعد سنوات من سوء الإدارة.
كما استنفدت احتياطيات البنك المركزي من النقد الأجنبي بشدة بسبب سياسة البنوك الحكومة ببيع 130 مليار دولار من العملة الأميركية لدعم الليرة.
ليفانت - وكالات
