الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • العقوبات تُلاحق صحفيين كشفوا مقتل ضباط أتراك في ليبيا!

العقوبات تُلاحق صحفيين كشفوا مقتل ضباط أتراك في ليبيا!
العقوبات تُلاحق صحفيين كشفوا مقتل ضباط أتراك في ليبيا!

تستمر السّلطات التّركيّة في ممارسة القمع على كلّ من يتناول قضية مقتل الضباط الأتراك في ليبيا، ومنهم "باتوهان تشولاك" رئيس تحرير جريدة "يني تشاغ" التركيّة الذي يعتبر أحدث ضحايا القمع في تركيّا، إذ تمّ إنهاء عمله وطرده من الجريدة. مقتل ضباط أتراك


وأعلن قرار طرد تشولاك من العمل، من قبله نفسه كرئيس تحرير يني تشاغ، من خلال منشور على تويتر، حيث كشف فيه أنّه تمّ إنهاء عمله رئيساً لتحرير جريدة "يني تشاغ" وكاتباً بها بشكل غير لائق وظالم.


وأفصح الصحفيّ التركيّ البارز إنّه تمّ الدخول إلى حساباته وعناوين بريده الإلكتروني وتغيير كلمات مرورها، مشدّداً أن الإجراءات التي طبّقت ضدّه غير قانونيّة وتعتبر جريمة.


وللسبب عينه، احتجز الكاتب الصحافيّ مراد أغيرال، لتنفيذ أمر النيابة العامة بتوقيفه، بتهمة إفشاء مستندات ومعلومات خاصّة بأنشطة استخباراتية، تبعاً للمادة 27 من قانون خدمات الاستخبارات ومؤسّسة الاستخبارات الوطنيّة، بعدما كشف هويّة الضباط الأتراك المقتولين في عمليات عسكريّة في سوريا وليبيا، واحتجز الصحفي مجدداً عقب الإفراج عنه بعد طعن النيابة العامة على قرار إخلاء سبيله. مقتل ضباط أتراك


إقرا ايضاً: تسجيل انتهاكات جديدة للفصائل المدعومة تركياً في مناطق نبع السلام


وتسبّب خبر مقتل ضباط أتراك في ليبيا  كذلك في احتجاز كل من رئيس تحرير موقع "OdaTV" الإخباريّ باريش باهليفان، ومدير التحرير باريش تارك أوغلو، ومراسلة الموقع هوليا كيلينتش، والصحفيين آيدن كاسار وفرهات تشاليك من جريدة "يني ياشام".


وقاسَ بذلك صحفيون في أربع وسائل إعلامية هي (سوزوجو) وموقع (OdaTV) وصحيفة (يني تشاغ) وصحيفة "يني ياشام" مضايقات أمنيّة، نتيجة تناولهم أخباراً عن سقوط ضبّاط أتراك في ليبيا.


وجاء ذلك على الرغم من اعتراف الرئيس التركيّ رجب طيّب أردوغان، في فبراير الماضي، بسقوط عدد من الجنود الأتراك في ليبيا، ما يؤكّد التقارير الصحفية التي تحدّثت عن وفاة عسكريين أتراك ودفنهم بشكل سريّ، الأسبوع الماضي، قال أردوغان: "إنّ 59 جنديّاً تركيّاً قتلوا في إدلب منذ إطلاق ما تسمى بـ عملية “درع الربيع في 27 فبراير/ شباط الماضي".


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!