الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • العدالة والتنمية وفي خطوة تصعيدية .. تغض الطرف عن عبور اللاجئين إلى أوروبا

العدالة والتنمية وفي خطوة تصعيدية .. تغض الطرف عن عبور اللاجئين إلى أوروبا
العدالة والتنمية وفي خطوة تصعيدية تغض النظر عن عبور اللاجئين إلى أوروبا

بعد أزمة اللاجئين السوريين في تركيا وقرارات الترحيل التي طالتهم من قبل حكومة العدالة والتنمية، عادت السلطات التركية إلى غضّ الطرف عن اللاجئين الذي يحاولون العبور إلى اليونان براً وبحراً، في خطوة تريد منها أنقرة فرض ضغوطات على أوروبا والمطالبة بالمزيد من المساعدات المالية والسياسية لها.


وبحسب أحوال تركية كشف نائب وزير حماية المواطن في اليونان جورج كوموتساكوس الأربعاء: "أن تدفق المهاجرين واللاجئين من تركيا ارتفع بين 20 يونيو و20 يوليو حوالي الثلث، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي".


وأضاف المسؤول الجديد عن سياسة الهجرة في مقابلة مع إذاعة سكاي: "أكثر من 3000 شخص وصلوا وسُجلوا خلال شهر واحد، إلى جزر ليسبوس وساموس وكوس" في بحر إيجه، أي "بزيادة 30% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي".


فيما أكّد أن هذه الموجة ليست مماثلة لتلك التي حدثت خلال أزمة الهجرة عام 2015، ودخل خلالها قرابة مليون شخص الى أوروبا عبر السواحل التركية واليونانية.


وأكّد: "مسألة الهجرة تبقى وستظل فترة طويلة مدرجة في جدول الأعمال" مشيراً إلى "القلق الذي ينتاب أوروبا" على هذا الصعيد.


وقال كوموتساكوس: "يتعين على سياسة الهجرة أن تحترم حقوق الإنسان وكذلك، أمن المواطنين اليونانيين والبلاد، حيث يعيش في الوقت الراهن نحو 70 ألف مهاجر ولاجئ في اليونان التي يبلغ مجموع سكانها 11 مليون نسمة".


ويتزامن ذلك مع تصريحات تهديدية لوزير الداخلية التركي سليمان صويلو، قال فيها: "إن الحكومات الأوروبية لا تستطيع الصمود 6 أشهر، في حال فتحت تركيا أبوابها أمام المهاجرين وسمحت لهم بالعبور نحو القارة الأوروبية".


وأضاف صويلو، في هذا السياق: "سنقوم بما يلزم، وسننزل ضربة موجعة بالذين يريدون أن يجعلوا من تركيا مركزا للهجرة غير النظامية، وسنقطع الماء والهواء عن مهربي المهاجرين".


وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي ترك تركيا وحيدة في مواجهة موجات الهجرة غير النظامية، وبيّن أن الحكومات الأوروبية لا تستطيع الصمود 6 أشهر في حال فتحت تركيا أبوابها أمام المهاجرين المتجهين صوب القارة العجوز. ولفت إلى أن السلطات التركية لا تتعامل مع المهاجرين الذين يتم ضبطهم على أنهم إرهابيون أو مرتكبو جريمة.


هذا ويواجه السوريون في تركيا ضغوطات حكومية للترحيل أو التهجير مرة أخرى عبر البحر، حيث أكدت مصادر عديدة أن الخطوط البحرية والبرية لعمليات التهريب بدأت بالعمل، وخاصة بعد قيام الأمن التركي بصرف النظر عنها، والسماح للاجئين السوريين بالتوجه إلى أوروبا، كنوع من الضغط على الاتحاد الأوروبي.


ليفانت- وكالات


العدالة والتنمية وفي خطوة تصعيدية .. تغض الطرف عن عبور اللاجئين إلى أوروبا


العدالة والتنمية وفي خطوة تصعيدية .. تغض الطرف عن عبور اللاجئين إلى أوروبا


 

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!