-
برلين تراجع وضع اللاجئين السوريين بعد سقوط نظام الأسد
-
تتجه السياسة الألمانية نحو مراجعة شاملة لوضع اللاجئين السوريين، مع التركيز على إبقاء المندمجين وإعادة من لم يعد بحاجة للحماية
استعرضت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر احتمالية إعادة بعض اللاجئين السوريين إلى بلادهم ضمن شروط محددة.
وأبرزت فيزر في تصريحات نشرتها مجموعة "فونكه" الإعلامية الأحد الخامس من يناير 2025: "بحسب ما ينص عليه قانوننا، سيقوم المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين بمراجعة وإلغاء منح الحماية إذا لم يعد الأشخاص بحاجة إلى هذه الحماية في ألمانيا بسبب استقرار الوضع في سوريا".
وأفادت المسؤولة الألمانية، المنتمية للحزب الاشتراكي الديمقراطي بزعامة المستشار أولاف شولتس، بأن هذا الإجراء سيطبق على من لا يملكون أسباباً أخرى للإقامة كالعمل أو الدراسة، ويرفضون العودة الطوعية لسوريا.
اقرأ أيضاً: مواجهات دامية بين قسد والفصائل الموالية لتركيا في شمال شرق سوريا
وشددت على تنسيق وزارتي الخارجية والداخلية لتكوين تصور أشمل عن المشهد السوري عقب إسقاط نظام بشار الأسد، مؤكدة "نركز بشكل خاص على قضايا الأمن".
وأوضحت فيزر أن السلطات الألمانية ستمنح حق البقاء للمندمجين في المجتمع، والعاملين، والمتقنين للغة الألمانية، مع تقديم المساعدة للراغبين في العودة، مشيرة إلى ضرورة ترحيل المجرمين والمتطرفين بأسرع وقت.
وتشير إحصائيات وزارة الداخلية إلى وجود نحو 975 ألف سوري في ألمانيا، غالبيتهم وصلوا بعد 2015 نتيجة النزاع السوري، منهم أكثر من 300 ألف يتمتعون بحماية فرعية لمنحهم اللجوء بسبب الحرب وليس الاضطهاد الفردي.
واتخذ المكتب الاتحادي للهجرة قراراً بتجميد البت في طلبات لجوء السوريين مؤقتاً، نظراً للتطورات المتسارعة في سوريا.
ليفانت-وكالات
