الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
الصين ترهب ضحايا كوفيد لإخفاء حقائق منشأ الفيروس
الصين ترهب ضحايا كوفيد لإخفاء حقائق منشأ الفيروس

تحاول السلطات الصينية ترهيب أقارب الضحايا، الذين توفوا جرّاء الإصابة بمرض فيروس كورونا المستجدّ، والضغط عليهم، من أجل تضليل منظمة الصحة العالمية، التي فتحت تحقيقاً في مدينة "ووهان" الصينية حول منشأ الوباء. ضحايا كوفيد


وكان قد وصل فريق منظمة الصحة العالمية، في 14 يناير، إلى "ووهان"، المدينة التي ظهر منها "الفيروس"، من أجل التحقيق بشأن مصدر الوباء، وذلك بعد أكثر من عام على تفشّي كوفيد-19، الذي فتك بالبشرية والحياة المدينة.


وبعد وصول خبراء الصحة العالمية إلى "الصين"، وضمن الإجراءات المفروضة، حُجر عليهم لمدة خمسة عشر يوماً، لهذا يستعدّ المحققون لينطلقوا، يوم الخميس المقبل، من أجل فتح تحقيق حول منشأ الفيروس، فيما ما تزال "بكين" تحاول الإنكار، حول مدى صحة الحديث بأنّ المنشأ للفيروس من الأراضي "الصينينة"، ومن "ووهان" تحديداً.


دراسة مبشرة تكشف فعالية لقاح فايزر ضد سلالة كورونا الجديدة


ومن جانبه، يتّهم أقرباء ضحايا فيروس كورونا، النظام الشيوعي "الصيني"، بأنّه يحاول ثنيهم عن التواصل مع الخبراء الدوليين.


وجمعت تلك العائلات نفسها، العام الماضي، للمطالبة بعقوبات على مسؤولين محليين قللوا من أهمية الوباء قبل عام، ووصل الأمر ببعضهم إلى مهاجمة أول المبلغين عن ظهور المرض.


اقرأ: دواء للسرطان قد يسهم في علاج كورونا


وتضاعف ضغط السلطات الصينية، على عائلات ضحايا كوفيد، التي كانت تحاول اللجوء إلى القضاء، لكنها أكدت أنّ شكاواها رفضت على الفور، ومنذ وصول خبراء منظمة الصحة، كما أكدت تلك العائلات، وذلك وفقاً لصحيفة "فرانس برس".


اقرأ: بريطانيا تدقّ ناقوس الخطر مع تجاوز وفيات كورونا الـ100 ألف


ويتبادل نحو مئة من أهالي الضحايا الرسائل عبر تطبيق ويتشات، المنتشر كثيراً في الصين، لكن جرى حظر مجموعتهم بشكل مفاجئ قبل عشرة أيام تقريباً، كما قال جانغ هاي أحد الناشطين في المجموعة لذات المصدر.


وأظهرت بيانات موقع "ورلدوميتر"، الخاص برصد ضحايا الفيروس، وصول عدد الإصابات بالفيروس حول العالم إلى 100 مليون و989 ألفا و348، توفي منهم مليونان و171 ألفاً و104. ضحايا كوفيد


ليفانت - فرانس برس 

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!