-
الرئيس الألماني يصل السودان
وصل الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، إلى العاصمة السودانية الخرطوم، صباح اليوم الخميس.
وذكرت وكالة الأنباء السودانية "سونا" إن رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، كان في استقبال شتاينماير لدى وصوله مطار العاصمة.
ويرافق الرئيس الألماني وفد رفيع يضم كبار المسؤولين بالحكومة الألمانية وعدد من البرلمانيين والصحفيين.
ويلتقي الرئيس الألماني في مستهل زيارته، رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء السوداني، الدكتور عبد الله حمدوك .
ونقلت الوكالة تصريح عن مدير الإدارة الأوروبية بوزارة الخارجية السفير محمد الغزالي، أشار فيه إلى أن الرئيس الألماني والوفد المرافق له والذي يضم 70 شخصية، ويناقش مع المسؤولين السودانيين العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل دعمها وتطويرها خلال الفترة المقبلة، خاصة بعد قرار البرلمان الألماني رفع الحظر التنموي عن السودان.
ونوه السفير الغزالي إلى أن زيارة الرئيس الألماني المرتقبة للخرطوم، تمثل انفتاحا كبيراً في العلاقات بين البلدين و"تتويجاً للتعاطي الألماني مع السودان في فترة ما بعد ثورة ديسمبر" بحسب الوكالة.
وكانت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ارسلت رسالة إلى رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك بمناسبة توليه منصب رئاسة الوزراء، متحدثة عن إعجابها بالسودانيات والسودانيين.
وقالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل: “شجاعة السودانيات والسودانيين في الدفاع سلمياً عن حقوقهم ورؤيتهم الديمقراطية أثارت إعجابي بشدة”.
كما كتبت ميركل في خطاب تهنئتها لحمدوك: “ألمانيا ستقف بجانبكم كشريك جدير بالثقة، إذا جرى العمل على تحقيق السلام الداخلي والتنمية في بلدكم وكذلك المنطقة بأكملها، أرغب في تشجيعكم على أن تكونوا جسراً لتجاوز الاختلافات الداخلية بمثابرة وحكمة، وأن تساهموا في التصالح بين كافة السودانيات والسودانيين”.
وتتزامنت رسالة ميركل مع وصول وزير الخارجية الألماني إلى الخرطوم فجر أمس الثلاثاء، حيث وصل هايكو ماس إلى السودان، وكان في استقباله بمطار الخرطوم وكيل وزارة الخارجية السفير عمر دهب وعدد من المسؤولين. وهي تعد الزيارة الأولى لمسؤولٍ أوروبيٍ ومسؤولٍ ألمانيٍ للسودان منذ العام 2011،
وبهذه الزيارة يبدو جلياً رغبة ألمانيا في إقامة علاقات وثيقة بهذا البلد، حيث استضافت برلين عدداً من الاجتماعات السرية والمعلنية بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة في دارفور والجبهة الثورية.
وكانت ألمانيا من أكبر الشركاء الاقتصاديين للسودان مطلع الستينات حيث أسست لصناعة السكر والتدريب المهني وتقديم معدات عسكرية للجيش السوداني.
كما تستورد ألمانيا من السودان الصمغ العربي والحبوب الزيتية والسمسم والنباتات الطبية، وتعتمد الصناعات الدوائية الألمانية على الصمع العربي والنباتات العطرية المستوردة من السودان.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!