-
الرئاسة اللبنانية تعلن تأجيل الاستشارات النيابية لاختيار رئيس الحكومة
بعد انسحاب سمير الخطيب من ترشيحه لرئاسة الحكومة اللبنانية أعلنت رئاسة الجمهورية في لبنان، مساء الأحد، تأجيل الاستشارات النيابية الملزمة لاختيار رئيس للحكومة بعد "توافق" الطائفة السنّية على إعادة تسمية، سعد الحريري، لهذا المنصب.
وأكدت رئاسة الجمهورية في بيان لها: "في ضوء التطورات المستجدة في الشأن الحكومي وبناءً على رغبة وطلب معظم الكتل النيابية، وإفساحاً في المجال أمام المزيد من المشاورات والاتصالات، قرر الرئيس ميشال عون تأجيل الاستشارات النيابية الملزمة، التي كانت مقررة غداً إلى الاثنين 16 ديسمبر/كانون الأول".
كما كشف الخطيب، الذي تم تداول اسمه في الآونة الأخيرة كمرشح محتمل لرئاسة الحكومة، أن هناك "توافقاً" لدى الطائفة السنية على إعادة تسمية رئيس الوزراء المستقيل سعد الحريري، لهذا المنصب، وذلك بعد لقائه مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، الأحد. وبعد لقائه المفتي، التقى الخطيب الحريري الذي كان اقترح اسمه لتشكيل حكومة جديدة.
هذا ويستمر الشارع اللبناني بالمطالبة بحكومة اختصاصيين مستقلين بعيداً من الطبقة السياسية الحالية، في حين اتجهت الأمور حالياً إلى تشكيل حكومة تضم سياسيين يمثلون الأحزاب الرئيسية، إضافة إلى اختصاصيين.
ومن جهة أخرى تجمّع عشرات المتظاهرين وسط العاصمة بيروت، يوم أمس الأحد، وتحديداً عند مدخل شارع يؤدي إلى مقر مجلس النواب وأغلقته قوات الأمن، بالتزامن مع استمرار تدهور الوضع المالي والاقتصادي والاجتماعي في لبنان، علماً أن نحو ثلث اللبنانيين يعيشون تحت خط الفقر، بحسب البنك الدولي، فيما يتواصل ارتفاع نسبة البطالة التي بلغت أكثر من 30% لدى الشباب.
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!