-
الجيش يحمي الناس ولا يؤذيهم.. رسالة عالميّة لانقلابي ميانمار
شجب وزراء دفاع 12 دولة، من ضمنها الولايات المتحدة واليابان وألمانيا، استعمال ميانمار للقوة القاتلة بحق المتظاهرين المدنيين، وأكدوا على أنّ مهمة الجيش هي حماية الناس لا أذيتهم.
وذكروا ضمن بيان مشترك، "بصفتنا وزراء دفاع، فإننا ندين استخدام القوة المميتة ضد الأشخاص العزل من قبل القوات المسلحة الميانمارية والأجهزة الأمنية المرتبطة بها"، وأردفوا أنّ "الجيش المحترف يجب أن يتبع المعايير الدولية للسلوك "وهو مسؤول عن حماية -وليس إيذاء- الأشخاص الذين يخدمونهم".
اقرأ أيضاً: الشرطة الميانمارية تُواجه المُظاهرات المُناهضة للانقلاب
وطالب قادة الجيوش ضمن البيان "القوات المسلحة في ميانمار إلى وقف العنف والعمل على استعادة احترام الشعب وثقته بعدما فقدها بسبب تصرفاته"، وقد أمضى على البيان قادة جيوش 12 دولة من أستراليا وكندا والدنمارك وألمانيا واليونان وإيطاليا واليابان وهولندا ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.
وحصلت، أمس السبت، أكثر الأيام دموية منذ انقلاب الجيش، في فبراير الماضي، إذ قتلت قوات الأمن ما لا يقل عن 89 شخصاً، وفق ما ذكرت جمعية مساعدة السجناء السياسيين، وهي منظمة غير حكومية محلية تحصي مجموع القتلى منذ الانقلاب.
وكان قد جدد، أمس، رئيس المجلس العسكري في ميانمار تعهده بعقد انتخابات بعد انقلاب الشهر الماضي، وصرّح الجنرال مين أونغ هلاينغ أنّ الجيش أجبر على الاستيلاء على السلطة، في الأول من فبراير، بسبب "التصرفات غير القانونية" التي ارتكبها حزب "الربطة الوطنية من أجل الديمقراطية" بزعامة أونغ سان سو شي المحتجزة الآن، مدّعياً أنّ بعض قادة الحزب قد أدينوا بالفساد.
ليفانت-وكالات
