-
الإدارة الذاتيّة تكشف عن حصيلة أعداد المتعاطين وتجار المخدرات في شمال وشرق سوريا
كشف مسؤلون أمنيون في الإدارة الذاتية، يوم أمس السبت، عن وجود محاولات لضرب استقرار مناطق شمال شرقي سوريا من خلال تجارة المخدرات واستهداف الشريحة الشابة، وفقاً لموقع "الحل نت". الإدارة الذاتيّة
وكانت القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي “الأساييش”، قد عقدت مؤتمراً صحفياً حضره عدد من هيئات الإدارة في القامشلي، إذ يصادف اليوم العالمي لمكافحة المخدرات.
وأعلن المتحدّث باسم قِوَى الأمن الداخلي، “علي الحسن”، عن إيقافهم خلال حملة "الحياة مسؤولية"، والتي امتدّت عاماً كاملًا، 1165 متعاطياً، و480 مروجاً، و230 تاجراً في أنحاء مختلفة من شمال وشرق سوريا.
وأردف “الحسن”، أنه تم العثور على كميات هائلة من المواد المخدرة تضمنت: 840605 حبوب مخدرة، 626 إبرة مخدرة، 1700 كيلو غرام من الحشيش،2637 غرام من الحشيش المعجون، 3495 غرام من بذرة الحشيش، 3888 شتلة حشيش، 1189 كف حشيش، 34000 غرام من الحشيش العرنوس، 199 سيجارة محشوة بالحشيش، 24618 غرام من مواد مخدرة متعددة الأنواع كان منها: 8440 غراماً 16 جرعة من مادة الأتش بوز و1011 غرام و18 ظرفاً من الهيروئين. الإدارة الذاتيّة
من جهة أخرى، كشف الرئيس المشترك لهيئة الداخلية في شمال وشرق سوريا، “علي حجو”، لوكالات إعلامية، أنّ «الهدف من وراء إدخال كميات ضخمة من المخدرات إلى شمال وشرق البلاد من خلال تجّار الحروب هو لضرب استقرار المنطقة».
وأضاف “حجو”، أنّ تجّار المخدرات يرتكزون على ترويجها بين شريحة الشباب، لذلك أصبحت منتشرة بين الشباب من الجيل الصاعد بشكل كبير. الإدارة الذاتيّة
اقرأ: بتهمة العمالة للنظام السوري..اعتقال 4 من عناصر قسد
ولفت أيضاً، أنّ «المواد المخدرة تدخل إلى مناطق “الإدارة الذاتية” من خلال الحدود التركية، ومناطق سيطرتها ومن مناطق النظام السورية والميليشات التابعة لإيران.
اقرأ المزيد: مطالب روسية بتسليم السلاح الخفيف في درعا.. وطيران حربي في أجواء المدينة
وأحيت قِوَى الأمن الداخلي التابعة “للإدارة الذاتية”، اليوم العالمي لمكافحة المخدرات عبر السنوات الفائتة، بإحراق كميات كبيرة من المواد المخدرة المصادرة ضمن ما بات يعرف بالتقليد السنوي. الإدارة الذاتيّة
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!