الوضع المظلم
الأحد ٢٢ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
دي ميستورا مبعوثاً أممياً خاصاً للصحراء الغربية
الدبلوماسي الإيطالي السويدي ستافان دي ميستورا/ الأمم المتحدة
بعد رفض المغرب وجبهة بوليساريو نحو 12 مرشحاً منذ شغور المنصب في أيار/مايو 2019، عيّنت الأمم المتحدة، بوم أمس الأربعاء، الدبلوماسي المخضرم ستافان دي ميستورا مبعوثاً خاصاً للصحراء الغربية.

وأبدى المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك ترحيبه لدى إعلانه قرار الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش القيام بهذا التعيين، بـ"مؤشر إيجابي" بعد أكثر من عامين من البحث عن مرشح واقتراح الأمم المتحدة "13 اسماً" على طرفي النزاع.

وأضاف دوجاريك أن دي ميستورا سيتولى منصبه في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر.

في وقت سابق من أيار/مايو الماضي، رفض المغرب تعيين دي ميستورا لكنه تراجع مؤخراً عن قراره وقبل به أخيراً تحت ضغوط أميركية، وفق دبلوماسيين، وسيكون مقرّ دي ميستورا الايطالي-السويدي في بروكسل حيث يعيش.

في حين، قالت جبهة بوليساريو في بيان لها فقط إنها "أخذت علماً" بتعيين دي ميستورا.

يُفترض في 27 تشرين الأول/أكتوبر، أن يُجدد لعام مبدئياً تفويض بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية "مينورسو" التي سيتمّ التباحث بشأنها خلال اجتماع مغلق لمجلس الأمن في 13 تشرين الأول/أكتوبر.

يخلف المبعوث الجديد الذي يتمتع "بخبرة أكثر من أربعين عاماً في الدبلوماسية والشؤون السياسية" بحسب ما جاء في بيان للأمم المتحدة، الرئيس الألماني الأسبق هورست كولر الذي استقال في أيار/مايو 2019 بعدما أحيا محادثات بين المغرب وجبهة بوليساريو بمشاركة الجزائر وموريتانيا، لكنها لم تفضِ إلى أي نتيجة ملموسة.

الصحراء الغربية.. للأمين العام لجبهة البوليساريو إبراهيم غالي/ تويتر

وتعدّ الصحراء الغربية موضوع نزاع منذ عقود بين المغرب وجبهة بوليساريو المدعومة من الجزائر، وهي منطقة تصنفها الأمم المتحدة بين "الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي".

اقرأ أيضاً: فرنسا تخفّض التأشيرات الممنوحة للجزائر والمغرب وتونس بنسبة تصل لـ 50%

تقترح الرباط التي تسيطر على ما يقارب 80% من أراضي المنطقة الصحراوية الشاسعة، منحها حكماً ذاتياً تحت سيادتها، أما جبهة بوليساريو فتدعو إلى إجراء استفتاء لتقرير المصير بإشراف الأمم المتحدة تقرر عند توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين المتحاربين في أيلول/سبتمبر 1991.

ليفانت نيوز_ وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!