-
ارتفاع عدد قتلى مظاهرات العراق إلى 408.. والأمين العام للأمم المتحدة يعرب عن قلقه
ارتفع عدد قتلى الاحتجاجات التي اندلعت في معظم مدن العراق اليوم الجمعة ليصل العدد إلى 408 معظمهم من المتظاهرين العزّل وذلك بحسب مصادر من الشرطة والمستشفيات العراقية
وقالت مصادر المستشفيات، إن عدة أشخاص توفوا متأثرين بجراح أصيبوا بها في اشتباكات أمس الخميس مع قوات الأمن في مدينة الناصرية الجنوبية مما يرفع عدد القتلى إلى 46 على الأقل بالمدينة وإلى 408 في شتى أنحاء العراق.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعرب فيه الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، الجمعة، عن قلقه العميق من استمرار استخدام الرصاص الحي ضد المحتجين في العراق، داعيا الحكومة إلى ضبط النفس وحماية المتظاهرين.
ووفق بيان للمتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، فإن جوتيريس يشعر بقلق عميق إزاء التقارير التي تشير إلى استمرار استخدام الرصاص الحي ضد المتظاهرين في العراق، ما أدى إلى ارتفاع عدد الوفيات والإصابات، بما في ذلك ما حدث في الناصرية (جنوب).
وحث جوتيريس جميع الجهات الفاعلة على الامتناع عن العنف والدخول في حوار سلمي ذي معنى لصالح العراق وشعبه.
وتأتي هذه التطورات بعد ساعات من إعلان الجيش العراقي تشكيل "خلايا أزمة" يشارك في قيادتها محافظون وقادة عسكريون لمواجهة الاحتجاجات والاعتصامات التي تشهدها مدن ومحافظات البلاد.
وشهدت محافظة ذي قار (جنوب) أعمال عنف دامية أسفرت عن مقتل نحو 32 متظاهراً جراء إطلاق قوات الأمن الرصاص الحي وقنابل الغاز على المحتجين، وفق مصادر طبية.
ويطالب المتظاهرون في العراق بإصلاح النظام السياسي وتغيير كامل لطبقتهم الحاكمة التي يعدّونها فاسدة ووقف النفوذ الإيراني ببلادهم.
وتعد الاحتجاجات الحالية الموجة الأكبر والأكثر دموية في البلاد منذ عقود، ضد فساد الطبقة السياسية، ويستخدم فيها الأمن والمليشيات الموالية لإيران قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي والمطاطي والقنابل الصوتية.
ليفانت - وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!