-
احتجاز 27 رهينة داخل مركز تجاري في الفلبين
احتجز 27 شخص كرهائن في مركز "سان خوان" التجاري في العاصمة الفلبينية مانيلا، صباح اليوم الاثنين، وذلك على يد حارس للمركز تم فصله من العمل، حسب صحيفة "مانيلا تايمز".
وأشارت الصحيفة بأنه قد سمع في المركز صوت إطلاق النار، ويجري إجلاء الناس منه، فيما أصيب شخص بإطلاق النار وتم إدخاله المستشفى، كما تم إجلاء الناس من مركز التسوق.
وفي الأثناء، انتشرت الشرطة الفلبينية في المركز التجاري، وشدد الرائد في الشرطة الفلبينية والناطق باسم منطقة الشرطة الشرقية فيرجيليو تيماجو أن أعيرة نارية أطلقت داخل مركز “فيرا” التجاري في منطقة غرينهيلز بمدينة سان خوان ظهر الاثنين، بينما شوهد المتسوقون وهم يهربون من المركز في حالة ذعر.
ولم يدلي المسؤولون في الشرطة تفاصيل عن الحادث على الفور، بيد أن تقارير محلية نوّهت إلى أن حارس أمن احتجز عدداً من الرهائن من موظفي مركز التسوق.
إقرأ أيضاً: ترامب يعتبر إلغاء الفلبين للاتفاق العسكري معها توفيراً للمال!
بدوره، قال عمدة سان خوان، فرانسيس زامورا، للصحفيين إن المسلح يحتجز حوالي 30 شخصاً، مردفاً أن عدد الرهائن غير مؤكد ويعتمد على حجم المكان الذي احتجز فيه الرهائن.
وكان قد قال الجيش الفلبيني في التاسع عشر من يناير، إنه تم البدء بعمليات البحث عن خمسة صيادين إندونيسيين، اختطفهم عناصر جماعة "أبو سياف" المرتبطة بتنظيم "داعش" الإرهابي في المياه الماليزية.
وتمكنت الجماعة وقتها من اختطاف 8 إندونيسيين، وقال رئيس قيادة مينداناو العسكرية الغربية الفريق سيريليتو سوبيجانا، إن "3 صيادين أطلق سراحهم ويرجح أن يكون الخاطفون نقلوا الباقين إلى إقليم سولو الفلبيني".
وأفصح سوبيجانا النقاب عن عملية الخطف بعد يوم من اشتباكات بين الجنود وجماعة "أبو سياف" في جزيرة سولاري في بلدة بارانغ في سولو معقل الجماعة، مما أسفر عن مقتل أحد المتشددين وتدمير زورق سريع يعتقد أنهم استخدموه في عملية الخطف.
وأشارت وزارة الخارجية الإندونيسية، أنها نسقت مع حكومة الفلبين وما زالت تنتظر المعلومات الرسمية عن الواقعة، فيما تشتهر جماعة "أبو سياف" بأعمال القرصنة وإعدام المختطفين بقطع رؤوسهم، إذا لم تدفع لهم فدية.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!