الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • إثيوبيا ترفض قيوداً أمريكية.. طالتها بسبب جرائم بتيغراي

إثيوبيا ترفض قيوداً أمريكية.. طالتها بسبب جرائم بتيغراي
تيغراي. صورة تعبيرية

اتهمت أديس أبابا، واشنطن بالتدخل في شؤونها عقب أن أعلنت واشنطن فرض قيود على المساعدات الاقتصادية والأمنية لها، نتيجة انتهاكات حقوق الإنسان خلال الصراع في تيغراي.


وزعمت وزارة الخارجية الإثيوبية، أنه إذا تواصلت القيود الأمريكية "فستضطر أديس أبابا إلى إعادة تقييم العلاقات مع الولايات المتحدة، وهو ما يمكن أن تكون له تبعات تتجاوز علاقاتنا الثنائية"، لافتةً إلى أن "محاولة الإدارة الأمريكية التدخل في شؤونها الداخلية (إثيوبيا) ليست غير لائقة فحسب بل غير مقبولة بالمرة".


اقرأ أيضاً: أثيوبيا تتعنّت.. وتتهم مصر والسودان بتعطيل المفاوضات


وادّعت أنّ "ما هو أكثر إثارة للحزن هو اتجاه الإدارة الأمريكية إلى وضع الحكومة الإثيوبية على قدم المساواة مع الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي التي تم إعلانها منظمة إرهابية منذ أسبوعين"، وذلك عقب أن قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، يوم الأحد، إن القيود تهدف إلى دفع الأطراف الضالعة في الصراع الذي اندلع في نوفمبر لتسويته.


وفقد الآلاف حياتهم في القتال الذي اندلع بين الحزب الحاكم السابق في تيغراي، وهو الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، وقوات الحكومة المركزية وقوات حليفة لها من إريتريا المجاورة.


تيغراي


وبالصدد، كانت قد قالت صحيفة "التلغراف" البريطانية، أمس الاثنين، إنّ مجموعة من الإثيوبيين أصيبوا بحروق مروعة في الهجمات العسكرية على إقليم تيغراي، مما يشير إلى وقوع جرائم حرب محتملة، مشيرةً إلى أن الحروق المكتشفة خلال اللقطات التي حصلت عليها تتفق مع استعمال مادة الفسفور الأبيض الحارقة في حرب تيغراي، وهو ما يمثل جريمة حرب محتملة ارتكبها الجيشين الإثيوبي والإريتري.


وذكر خبراء أسلحة كيماوية بارزون، أنّ اللقطات تتوافق مع الفسفور الأبيض، المحظور استعماله ضد أهداف بشرية بموجب القانون الدولي، ولفتت الصحيفة أنّ كيسانيت غبريميشيل، وهي فتاة تبلغ من العمر 13 عاماً، من قرية أدياكورو وسط تيغراي، عانت من حروق مؤلمة عندما تعرض منزلها للهجوم في 20 أبريل، وقالت وهي تبكي إن منزلها تعرض لسقوط كتلة نارية من السطح أحرقتها على الفور ولها رائحة مثل البارود.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!