-
أنقرة تحذر دمشق من استهدافها في إدلب وروسيا ترد
نبه مندوب تركيا في الأمم المتحدة، فريدون سينيرلي أوغلو، من أن تركيا ستدافع عن أمن جنودها في محافظة إدلب السورية، وذلك في إشارة إلى النظام السوري وهجومه على المحافظة السورية شمال غرب البلاد.
وأشار المندوب التركي في جلسة لمجلس الأمن الدولي حول إدلب، إن نشر قوات تركية في محافظة إدلب يتم بالتنسيق مع روسيا، متابعاً أن النظام السوري استهدف نقاط عسكرية تركية في الثالث من الشهر الجاري.
وأردف: "في النتيجة أجبرونا على نشر وحدات (عسكرية) إضافية لحماية نقاط المراقبة ولمنع تصعيد العمليات العسكرية في إدلب. الآن يحاصر الجيش السوري عددا من نقاط المراقبة".
وادعى أن تركيا تؤمن بالحل السياسي لتسوية الأزمة السورية، وإنها تعمل مع منظمة الأمم المتحدة على تسوية وفقا للقرار 2254، زاعماً أن "تركيا لن تتسامح مع الأعمال العسكرية. أي عدوان عسكري يستهدف المصالح الأمنية لتركيا والجنود الأتراك سيتم الرد عليه بشدة".
ويأتي التهديد التركي الجديد عقب دعوة أردوغان لنظيره الروسي فلاديمير بوتين، إلى الضغط على دمشق لوقف الهجوم الذي يشنه النظام السوري ضد المسلحين في إدلب.
إقرأ أيضاً: تركيا تمتنع عن تسيير دورية مع روسيا في شمال سوريا
بدوره، أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أن تصعيد التوتر في إدلب ناجم عن تكثيف المسلحين بقيادة "هيئة تحرير الشام" هجماتهم على قوات النظام السوري والروسية.
ونوه نيبينزيا، في كلمة ألقاها في جلسة لمجلس الأمن حول التوتر شمال غرب سوريا، إلى أن الاجتماعات الاستثنائية حول سوريا تنعقد كل مرة عندما يقع الإرهابيون في خطر جراء عمليات النظام السوري، الذي شدد على حقه بل واجبه في مكافحة الإرهاب واستعادة السيطرة على كل أراضي البلاد.
وأشار نيبينزيا أن مسلحي تنظيم "هيئة تحرير الشام"، المصنف إرهابياً على المستوى الدولي، كثفوا هجماتهم من إدلب منذ نهاية 2019، على القوات السورية والروسية، بما في ذلك قاعدة حميميم، وتم تسجيل أكثر من 400 عملية في ديسمبر الماضي وأكثر من 1000 هجوم في يناير 2020، مؤكداً أن هذه الحوادث أودت بحياة مئات المدنيين.
وتابع مندوب روسيا أن المسلحين في إدلب يتخذون المنشآت الميدانية مثل المستشفيات والمدارس كدروع، منتقداً بشدة موقف الدول التي تسعى إلى تحميل الحكومتين السورية والروسية المسؤولية عن أحداث إدلب، مستذكراً في هذا السياق عمليات التحالف الدولي ضد "داعش" في كل من الرقة والباغوز والموصل.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!