الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
أردوغان يتزلّف لأوروبا كي تفصح عنه
أردوغان

في إطار مساعيه لاستعطاف بروكسل، صرّح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أنّ بلاده جاهزة لإعادة العلاقات مع الاتحاد الأوروبي "إلى مسارها" وفق رؤية طويلة الأمد، وذلك عقب سنوات من استعراض العضلات، وزعم أنّ تركيا قوة إقليمية لا تخضع للآخرين.


وادّعى أردوغان خلال تصريحات، أمس الثلاثاء، على أنّه بمقدور أنقرة تحويل 2021 لعام النجاحات في العلاقات التركية الأوروبية، مطالباً السفراء الأوربيين لدى بلاده لدعم فتح صفحة جديدة في العلاقات التركية الأوروبية.


اقرأ أيضاً: السفير الأمريكي لدى إسرائيل: بايدن سيكون متشدداً صوب أردوغان


وتابع بالقول: "كما أنّ الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي كان خياراً استراتيجياً بالنسبة لبلادنا منذ 60 عاماً، فإنّ الموافقة على هذا الانضمام سيكون خياراً وجوديا بالنسبة لمستقبل الاتحاد"، مدعياً أنّه يجب "مناقشة بدائل جديدة وحقيقية بدلاً من الحديث مجددا عن النماذج التي فشلت في حل القضية القبرصية".


وأكمل قائلاً: "بات من الواضح أنّ أي معادلة بمنطقة شرق البحر المتوسط لن تفضي إلى سلام ما لم تكن تركيا وقبرص التركية فيها"، مردفاً أنّ "معاداة الإسلام يهدّد 6 ملايين مسلم في أوروبا، وباتت بقعة سوداء تلطّخ القيم الأوروبية"، على حدّ زعمه.


تركيا في إدلب


ويأتي ذلك عقب تصريح مماثل من وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، زعم فيه أنّ بلاده ترى مستقبلها في أوروبا، وأنّها ترغب في بناء هذا المستقبل سوياً مع الأوروبيين، مضيفاً خلال اجتماعه مع سفراء بلدان الاتحاد الأوروبي في أنقرة، "أنّ تركيا تلعب دوراً مهماً في حل كافة المشاكل التي تخصّ الاتحاد"، على حدّ زعمه، علماً أنّها كانت أكثر بلد لديه مشكلات مع بروكسل في شرق المتوسط وأرمينيا وشمال سوريا وغيرها.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!