الوضع المظلم
الأحد ٢٨ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • عفرين أول أيام العيد.. قتلى وجرحى بين ميليشييات "الجيش الوطني" بعد اشتباكات عنيفة

عفرين أول أيام العيد.. قتلى وجرحى بين ميليشييات
صورة تعبيرية. مجموعة تابعة "للجيش الوطني" السوري. أرشيف

اشتبكت في أول أيام عيد الفطر مجموعات مسلحة في مدينة عفرين شمال غرب سوريا والخاضعة لسيطرة ميلشييات "الجيش الوطني الحر" المدعومة من تركيا.

إلى ذلك، شهدت مدينة عفرين في الآونة الأخيرة خلال شهر رمضان اشتباكات مسلحة بين عناصر المليشيات المسلحة بصورة مستمرة على وقع انتشار السلاح العشوائي حتى بين المهجرين. إثر ذلك أصدرت ما تعرف بغرفة عمليات عزم قراراً يقضي بمنع حمل السلاح في الأحياء السكنية وبين المدنيين تحت طائلة المحاسبة و الملاحقة حَسَبَ قرار الغرفة.

أكدت مصادر خاصة من مدينة عفرين لليفانت نيوز أن عناصر الميلشييات المسلحة ومهجرين لم يأخذوا القرار بعين الاعتبار، إذ جرت اشتباكات عنيفة بين مجموعة من المهجرين المنحدرين من تل الطوقان ريف إدلب ومجموعة أخرى منحدرة من بلدة تل الضمان من ريف حلب في إحدى المخيمات القريبة من قرية قطمة بناحية شران، ذلك بعد خلافهم على المراعي لتندلع اشتباكات عنيفة بين الطرفين نتج عنها قتيل وأكثر من عشرين جريح.

على هذا المنوال، اندلعت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة بين القوات محسوبة على الإدارة الذاتية من جهة، وفصائل "الجيش الوطني" من جهة أخرى على محور قرية كفر خاشر بريف حلب الشمالي.

تزامنت هذه الاشتباكات مع قصف مدفعي مكثف من قبل القوات التركية و بأكثر من 100 قذيفة صاروخية ومدفعية على محيط مدينة تل رفعت ومحاور الاشتباكات في كفر خاشر وعين دقنة ومحيط قرية عقيبة التابعة لناحية شيراوا بريف عفرين، دون ورود معلومات عن حجم الخسائر البشرية.

اشتباكات وتفاصيل

إلى ذلك، استمرت الاشتباكات ليومين كما أكد الأهالي وذلك بعد مقتل أحد المهجرين من بلدة تل الطوقان، إذ قام اقتحم أهله ومجموعة من عناصر الميلشييات المسلحة في اليوم التالي المخيم الذي يقطن فيه مهجري بلدة تل الضمان  حيث يعتقد وجود الجناة بحق القتيل أحمد الخلف وحرقوا المخيم  وأطلقوا الرصاص بشكل عشوائي ونشروا حالة من الخوف والهلع بين مستوطني المخيم 

كشفت مصادر محلية من مدينة عفرين لليفانت نيوز عن اندلاع اشتباكات عنيفة في أول أيام عيد الفطر بين مهجرين من عشيرتي الموالي وعشيرة الهيب من جهة و بين عناصر من ميلشيا صقور الشمال من جهة أخرى وذلك في ناحية بلبل.

استُخدمت كافة أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة وقذائف الهاون والأر بي جي بين الطرفين، مما أدى لإغلاق الطريق الواصل بين ناحية بلبل و بلدة ميدانكي نظراً لقوة الاشتباكات وامتدادها لخارج قرية قزلباش التي دارت فيها الاشتباكات.

كان سبب اندلاع الاشتباكات إطلاق النار على حاجز من قبل ميلشيا صقور الشمال على إحدى السيارات المارة على طريق قرية قزلباش مساء أمس الأحد، ما تسبب في مقتل المهجّر بشار سويدان من عشيرة الهيب و إصابة شاب أخر من عشيرة الموالي كان برفقته في السيارة.

وأفادت مصادر ليفانت نيوز بأن الجريح أحد المطلوبين من قبل ميلشيا صقور الشمال بتهمة الاتجار بالمخدرات، يدعى محمد حكمت إذ بادر إلى إطلاق النار على الحاجز وإصابة أحد عناصر الحاجز ما دفع عناصر الحاجز إلى إطلاق النار على السيارة التي يقودونها حيث تمكن الشخص المطلوب بالفرار ومقتل مرافقه بشار سويدان.

عفرين.. فصائل تركيا/ أرشيفية

إلى منطقة أخرى، شهدت ناحية جنديرس أيضاً اليوم اشتباكات عنيفة بين عناصر ميلشيا أحرار الشرقية من جهة وعناصر من ميلشيا نور الدين الزنكي استخدمت فيها كافة صنوف الأسلحة، ما تسبب في إلحاق أضرار مادية بسيارات المارة وانتشار الخوف والهلع بين المدنيين حيث جرت الاشتباكات في وضح النهار وبين المدنيين في أول أيام عيد الفطر وامتدت الاشتباكات إلى قرية يلانقوز بناحية جنديرس أيضا.

وجرح ثلاثة عناصر من فصائل “الجيش الوطني” من جرّاءِ اندلاع اشتباكات بالأسلحة الرشاشة الخفيفة والمتوسطة بين فصيل “أحرار الشرقية” الذي يضم عناصر من أبناء محافظة ديرالزور من جهة، وفصيل “نور الدين الزنكي” من أبناء قرية عنجارة بريف حلب الغربي من جهة أخرى، في وسط ناحية جنديرس بريف عفرين.

اقرأ المزيد: أهل سنجار لبغداد وأربيل: نريد "حلاً جذرياً".. عائلات تنزح والجيش العراقي يمهل "حزب العمال"

وشهدت مدينة عفرين خلال شهر رمضان اشتباكات وخلافات بشكل شبه يومي بين عناصر الميلشييات المسلحة واغتيال أحد قادة ميلشيا الحمزات دون مراعاة حرمة شهر رمضان و ساعات الصيام.

وفي 1 أيار/مايو، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن عناصر حاجز يتبع إلى فصيل “الجبهة الشامية” عمدوا إلى قتل شاب من مهجري ريف حلب بعدة طلقات وذلك في أثناء عمل الشاب في رعي الأغنام بالمقربة من حاجز للجبهة الشامية في قرية عرب ويران التابعة لناحية شران بريف عفرين.

 

ليفانت نيوز _  خاص_ متابعات 

 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!