الوضع المظلم
الأحد ٢٢ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • وول ستريت جورنال تقارن بين الاستثمار بالذهب والعملات المشفرة

وول ستريت جورنال تقارن بين الاستثمار بالذهب والعملات المشفرة
صورة تعبيرية. أرشيف

قارنت صحيفة وول ستريت جورنال بين الاستثمار في الذهب والعملات المشفرة، وثبت مرارا وتكرارا أنه استثمار آمن، حتى في أوقات التضخم، ولكن الاستثمار في العملات الرقمية ما أثبته حتى الآن أنه مثل "استثمارات المضاربة".

وقال التقرير باختصار "العملات المشفرة ليست بديلا عن الذهب". وتعدد الصحيفة مزايا الاستثمار في الذهب، إذ إن الطلب عليه يأتي من عدة مصادر، وتملكه البنوك المركزية والمستثمرون بعدة طرق أكانت لحماية الثروات أو حتى لتوليد العوائد.

ويعتبر الطلب المستمر على الذهب كمجوهرات أيضاً أحد أهم مزايا الاستثمار فيه، فضلاً على أنه عنصر رئيس في الأجهزة الإلكترونية المختلفة.

حتى عندما تكون الأسواق المالية تحت الضغط، يشتري المستثمرون الذهب كـ"ملاذ آمن"، وعندما يكون الاقتصاد منتعشا يشتري المستهلكون مزيداً من المجوهرات والأجهزة الإلكترونية.

منذ بداية ديسمبر عادت أسعار الذهب لتأخذ منحى تصاعدي فوق مستوى الـ 1780 دولارا للأونصة في السوق العالمية. وإحدى النقاط الهامة التي تدعم الاستثمار في الذهب أن ملكيته تنتشر في جميع أنحاء العالم، وهو يستخرج في جميع الدول تقريبا.

صورة تعبيرية. رمز  افتراضي لعملة البيتكوين.

والطلب على العملات المشفرة يقتصر على "الاستثمار"، وينظر إليها المستثمرون على أنها "رهان عالي المخاطر وعوائدها مرتفعة".

ويشير تقرير "وول ستريت جورنل" إلى أن العملات الرقمية تتعرض لتلقبات كبيرة في الأسعار، إذ ترتفع أسعارها وتنخفض اعتمادا على "تكدس المضاربين".

وبالرغم أن العملات الرقمية متاحة للجميع، فإنه، على سبيل المثال، تسيطر كيانات في خمسة دول على 80 في المئة من طاقة التعدين لشبكة البيتكوين، و2 في المئة من مالكي هذه العملية يملكون 95 في المئة من جميع البيتكوين المتاحة.

اقرأ المزيد: السعودية تؤكد مواصلتها القيام بالالتزامات المطلوبة لتحسين الاقتصاد العالمي

ويوضح التقرير أن الذهب يتحرك بمعزل عن أسواق الأسهم، فيما لا تتبع العملات الرقمية هذا النمط. ويؤكد تقرير نشره موقع "بنك ريت" أن البيتكوين والعملات الرقمية ما تزال تفتقر إلى فترة زمنية أطول لمعرفة قدرتها بأن تكون وسيلة فعالة للتحوط ضد التضخم أم لا بالرغم من سهولة شرائها.


 

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!