وقفة تضامنية مع النساء اليمنيات في جنيف ودعوات لإدراج الحوثيين على قوائم الإرهاب

ليفانت - خاص

مع اقتراب يوم المرأة العالمي، والذي يصادف الثامن من آذار، نظمت المنظمات الاوربية المتحالفة من اجل السلام وتحالف رصد اليوم السبت 29 فبراير 2020وقفة تضامنية احتجاجية في جنيف حول انتهاكات مليشيا الحوثي ضد النساء والأطفال.

وبحسب القائمين على الفعالية، فإن الوقفة هدفت إلى إيصال صوت النساء وتوضيح الواقع الذي تعيشه تلك النساء وما تتعرضن له من انتهاكات وجرائم وممارسات مليشيا الحوثي. بالإضافة إلى حث المجتمع الدولي والفاعلين في مجال حقوق الانسان على التدخل لإيقاف تلك الانتهاكات... وقد تضمنت الوقفة مجموعة من الكلمات كالاتي: كلمة الافتتاح التي ألقاها الأستاذ مراد الغارتي رئيس منظمة تمكين لحقوق الانسان رحب فيها باسم المنظمات الاوربية المتحالفة من اجل السلام وتحالف رصد بالحاضرين وأوضح اهداف الوقفة وغاياتها... ثم ألقت الأستاذة نورا الجروي كلمة باسم النساء السجينات والتي قدمت شهادة حية عن ما تتعرض له النساء في سجون مليشيا الحوثي وذكرت أرقام واحصائيات ودعت إلى أهمية التحرك لانقاذهن.

أدار الوقفة التضامنية د.فارس البيل، كما ألقت د. أروى الخطابي كلمةً أجرت خلالها مقارنة بين وضع النساء في عهد الإمامة وعهد الحوثيين، وما عانته وتعانيه واوجه التطابق في ظل حكم الجهتين، فيما أكّد الناشط الناشط منصور الشدادي على أهمية دور وتحرك المجتمع الدولي في مايتعلق بحماية حقوق النساء. كما تحدث عن منظمة ايفا الدولية للشباب،كما شدّد على دعم المنظمات الدولية غير الحكومية لحقوق النساء.

وشاركت في تنظيم وتنسيق الوقفة وصياغة التوصيات، القيادية اليمنية الدكتورة وسام باسندوه، رئيس تكتل الثامن من مارس لأجل نساء اليمن والذي يضم في لجنته التحضيرية أكثر من مائة امرأة يمنية قياديات وناشطات من داخل وخارج اليمن.

وقد خصّت الدكتورة باسندوة ليفانت بتصريح حول واقع المرأة اليمنية في ظلّ الهيمنة الحوثية، وحضّت المجتمع الدولي على "تذكير المجتمع الدولي بالانتهاكات التي يمارسها الحوثيون بحق المجتمع اليمني عامة، والمرأة اليمنية على وجه الخصوص، والذي لا يتوقف عند حدود نهب المساعدات والاغتصاب وممارسة كلّ وسائل التعذيب المتاحة" وأفادت القيادية اليمنية " لدينا حالياً 288 سيدة يمنية معتقلة، بعد أن وصل العدد إلى 800 سيدة معتقلة في وقت سابق" وأكّدت أن هؤلاء السيدات تعرّضن لأشنع أنواع الانتهاكات مثل "الكي والاغتصاب والحرق، ومعظم هؤلاء النسوة تمّ إخفاءهن بشكلّ قسري، وممنوعات من التواصل مع أسرهن".

في السياق ذاته دعت الباسندوة العالم بأسره إلى "إطلاق سراح المعتقلات وإعادة حقوق السيدات اليمنيات المغتصبة" ودعت إلى "إدراج ميليشيا الحوثي على قوائمه السوداء، واعتباره ميليشيا إرهابية لأن ممارساته لا تقلّ إجراماً عن ممارسات حزب الله والقاعدة والحرس الثوري الإيراني".

الدكتورة وسام باسندوه

تجدر الإشارة إلى أنّ الوقفة تضمنت ترديد شعارات متنوعة ومتعددة ورفعت فيها الإعلام اليمنية وشعارات تندد بجرائم وانتهاكات الحوثي، وشارك فيها نحو مائتي متضامن