الوضع المظلم
الأحد ٠٥ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • وقفة احتجاجية في "لندن" في الذكرى الثامنة للهجوم الكيماوي (فيديو)

وقفة احتجاجية في
مظاهرة سورية في لندن

شهدت العاصمة البريطانية "لندن"، اليوم السبت، وقفة احتجاجية بمناسبة الذكرى السنوية الثامنة لهجوم قوات النظام السوري بالأسحلة الكيميائية على الغوطة الشرقية بريف دمشق.


وطالب المتظاهرون المجتمع الدولي بفرض الضغوط على النظام السوري، ومحاسبة المسؤولين عن الهجوم بالأسلحة الكيميائية على المواطنين السوريين في غوطتي دمشق.


وقفة احتجاجية في "لندن" بالذكرى الثامنة للهجوم الكيماوي (فيديو)

وندد المتظاهرون، بمجازر النظام على الشعب السوري، والقمع الوحشي الذي تمارسة قواته، وخاصة في "إدلب ودرعا" في الأيام الأخيرة.


وعبر المتظاهرون عن استيائهم من استمرارية الدعم الروسي، لضمان بقاء "بشار الأسد" في السلطة وتجاهل مطالب الشعب السوري، المهجر، حيث حملوا لافتات تشير إلى تورط "روسيا" مع النظام السوري، وسكوتها عن مأساة "الكيماوي" التي أودت بحياة المئات من المدنين، وهزت الرأي الإنساني بأسره.


وقفة احتجاجية في "لندن" بالذكرى الثامنة للهجوم الكيماوي (فيديو)

وفي 21 أغسطس/ آب 2013، قصف النظام السوري الغوطة الشرقية بالأسلحة الكيميائية، ما أسفر عن مقتل أكثر من 1144 شخصاً، اختنق من بينهم 1119 مدنياً، وكان بينهم 99 طفلاً و194 امرأة، و25 فرداً من المعارضة المسلحة، وتسبب بإصابة 5935 شخصاً بأعراض اختناق ومشكلات تنفسية، وفقاً لتوثيق شبكات حقوقية.


وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، "أكدت تورّط النظام السوري، باستخدام السلاح الكيميائي في مختلف المدن السورية، كما أثبتت آلية التحقيق المشتركة، التي أنشأها قرار مجلس الأمن رقم 2235، مسؤوليته بذلك".


اقرأ المزيد: بعد مقتل جندي تركي.. قصف لأنقرة بعشرات القذاف على قرى تل تمر

ووثقت شبكات حقوقية، عدد هجمات النظام السوري بالأسلحة الكيماوية على المدن السورية، بحوالي 220 هجوماً كيماوياً على المدنيين، خلال السنوات الماضية، توزعوا على النحو التالي:


اقرأ المزيد: مقابل مبالغ طائلة.. عميد ركن يفيّش عناصر.. يسرق الجوز ويبيعه في اللاذقية

هجومان عام 2012، 31 هجوماً عام 2013، و63 هجوماً في 2014، 70 هجوماً عام 2015، 28 هجوماً عام 2016، 21 هجوماً عام 2017، و6 هجمات عام 2018، وهجوم واحد في 2019.


وبالرغم من مرور 8 سنوات على المجازر الوحشية التي ارتكبها النظام السوري، ما يزال المجتمع الدولي يتغاضى عن تلك المأساة، في الوقت الذي تحاول فيه الدول الداعمة له كـ"روسيا وإيران، تلميع صورة الأسد لعودته إلى الساحة الدولية، بحجة أنه قضى على الإرهاب.


ليفانت - سامر البيك

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!