الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • مظاهرة ضد حركة طالبان في لندن أمام مجلس الوزراء البريطاني

مظاهرة ضد حركة طالبان في لندن أمام مجلس الوزراء البريطاني
مظاهرة ضد حركة طالبان في لندن أمام مجلس الوزراء البريطاني

خرج، اليوم السبت، المئات من المتظاهرين، أمام مجلس الوزراء البريطاني، في لندن، بمظاهرة احتجاجاً واستنكاراً للأحداث الأخيرة، والتي انتهت بسيطرة حركة طالبان على أفغانستان.


وكانت حركة طالبان قد سيطرت على كافة الأراضي الأفغانية، بعد خروج الرئيس الأفغاني "أشرف غني" إلى دولة "الإمارات" حقناً للدماء وتجنباً للصدام مع الحركة، تبعها حركة نزوح ضخمة ومشاهد مخييفة في المطارات، حيث تجمع المئات حول الطائرات المغادرة، رغبة منهم بالهروب، خوفا من الاستبداد والقمع الذي سبق وأن عانوا منه في الماضي.




 

كما طالب المحتجون بالحرية للشعب الأفغاني، الذي عانى من ويلات الحروب، وخص المحتجون بهتافاتهم المرأة الأفغانية، بعد تخوف كبير حول مصير الآلاف من النساء في ظل معاناتهم السابقة قبل 20 عاماً (1996-2001) تجسدت بأعمال وحشية ضد النساء، مثل قطع الرأس والرجم حتى الموت وإجبارهم على ارتداء البرقع.


مظاهرة ضد حركة طالبان في لندن أمام مجلس الوزراء البريطاني

وبالرغم من تطمينات الحركة حول مصير النساء، ودعمهم لعمل المرأة إلا أن الكثيرين أبدوا تخوفاً وشكوكاً في ذلك بالنظر إلى تاريخ "طالبان الأسود" في قمع النساء والفتيات.


اقرأ المزيد: بعد صعود طالبان.. تهديدات تنظيم القاعدة ضد أميركا تقفز إلى أعلى مستوى

وكانت "أفغانستان" قد شهدت مظاهرات احتجاجات على سيطرة "طالبان" ورفع فيها المتظاهرون العلم الوطني، كتحدٍّ واضح لحكمها، فيما أشار شهود عيان عن قيام عناصر من مقاتلي الحركة بإطلاق النظام في بعض المظاهرات مما أسفر عن وقوع جرحى.




اقرأ المزيد: الاتحاد الدولي للصحافيين.. تلقينا “مئات من طلبات المساعدة” من إعلاميين أفغان

وحاولت "طالبان" أن تقدم وجهاً معتدلاً إلى العالم، منذ دخولها "كابل"، يوم الأحد الماضي، حيث أكدت أنها تريد السلام ولن تنتقم من أعدائها القدامى، إلا أن طريقة تعاملها، مع الحركات الاحتجاجية، قد تبدد مدى ثقة الناس في تطميناتها، بأنها تغيرت عما كانت عليها خلال فترة حكمها السابقة.




ليفانت - سامر البيك

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!