الوضع المظلم
الأحد ١٩ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
وفد روسي يلتقي بالأسد لخفض التصعيد شمال شرق سوريا
قوات النظام \ تعبيرية

أعلنت وزارة الخارجية الروسية اليوم السبت، عن لقاء جرى بين وفد من مسؤولين روس مع الرئيس النظام السوري بشار الأسد في دمشق، الجمعة، لمناقشة الحاجة لخفض التصعيد في شمال شرقي البلاد.


وأكدت الوزارة في بيان لها: "ركزت النقاشات على الموقف الراهن على الأرض في سوريا في ضوء تصاعد التوتر في شمال شرقي البلاد".


 وأَضاف البيان: "جرت الإشارة إلى الحاجة لاتخاذ إجراءات لخفض تصعيد الموقف وضمان الأمن في تلك المناطق".


ويتزامن هذا التطور في وقت تبادلت قوات سوريا الديمقراطية وتركيا، السبت، اللوم في انتهاك وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة في شمال شرقي البلاد، حيث ناشد الأكراد نائب الرئيس مايك بنس تنفيذ الاتفاق.


وأفادت قوات سوريا الديمقراطية في بيان بأن تركيا فشلت في الالتزام بالاتفاقية، ورفضت رفع الحصار عن منطقة رأس العين، وهي بلدة حدودية رئيسية.


وأضاف البيان أنه بعد 30 ساعة من سريان الوقف لمدة خمسة أيام اعتباراً من الخميس، ما زالت هناك اشتباكات داخل المدينة، ولم تتمكن الطواقم الطبية من الدخول لمساعدة الجرحى.


وحاصر مقاتلون سوريون مدعومون من تركيا رأس العين قبل سريان وقف إطلاق النار، في محاولة لطرد القوات الكردية من داخلها.


كما قالت وزارة الدفاع التركية السبت إنها "ملتزمة تماماً" بالاتفاق. واتهمت المقاتلين بقيادة الأكراد بتنفيذ 14 "هجوم ومضايقة" خلال الـ36 ساعة الماضية، معظمها في رأس العين.


وذكرت أن المقاتلين الأكراد السوريين استخدموا مدافع الهاون والصواريخ والمدافع الرشاشة الثقيلة المضادة للدبابات.


وقالت الوزارة: "التنسيق الفوري مع الولايات المتحدة يضمن استمرار الهدوء، باستثناء حالات الدفاع عن النفس".


وحذّر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، من أن تركيا ستستأنف هجومها الثلاثاء المقبل عندما ينتهي وقف إطلاق النار، إذا لم ينسحب المقاتلون الأكراد من عمق 30 كيلومتراً يمتد بطول الحدود.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!