الوضع المظلم
الثلاثاء ٢٤ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • وزير الخارجية الفرنسي سيبحث في بغداد آلية لمحاكمة الجهاديين

وزير الخارجية الفرنسي سيبحث في بغداد آلية لمحاكمة الجهاديين
وزير الخارجية الفرنسي سيبحث في بغداد آلية لمحاكمة الجهاديين

يقبع في سجون الدولة العراقية العشرات من مقاتلي داعش من جنسيات أوروبية، وارتفعت أصوات أوروبية في الفترة الماضية ضد إجراءات المحاكمات بحق بعض المقاتلين، كما استردت فرنسا بعض الأطفال والنساء، ومازال ملف هؤلاء يثير قلق المجتمع الدولي.


وبدوره، أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان الأربعاء أنه سيزور العراق "قريباً" لبحث مسألة إنشاء "آلية" دولية في هذا البلد لمحاكمة مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية.


وقال لودريان لقناة "بي أف أم تي في" وإذاعة مونتي كارلو "يجب أن نعمل مع السلطات العراقية لإيجاد سبل من أجل إقامة آلية قضائية من شأنها محاكمة جميع هؤلاء المقاتلين، وبينهم حتماً المقاتلون الفرنسيون ومحاكمة الذين ستتكفل بهم القوات العراقية".


وأضاف "هذا ما سنبحثه مع السلطات العراقية" من غير أن يوضح تاريخ زيارته المزمعة لبغداد.


وسُئل عن احتمال نقل المزيد من الجهاديين الأجانب وتحديداً الفرنسيين من معسكرات الاحتجاز التابعة للقوات الكردية في شمال سوريا إلى العراق، فرد "ليست هذه المسألة الرئيسية، في هذا الوقت وفي هذا المكان بالذات".


ونقل عشرة جهاديين فرنسيين في نهاية كانون الثاني/يناير من معتقلات القوات الكردية إلى العراق لمحاكمتهم هناك.


قلق أوروبي من فرار عناصر داعش


تثير "العملية العسكرية" التي باشرتها القوات التركية في 9 تشرين الأول/أكتوبر ضد المقاتلين الأكراد في شمال سوريا مخاوف من فرار مقاتلين أجانب تحتجزهم وحدات حماية الشعب الكردية.


وهذا ما يطرح بإلحاح مسألة محاكمتهم في وقت توجه أكراد سوريا بعدما تخلت عنهم الولايات المتحدة إلى نظام دمشق طالبين مساعدتهم في التصدي للقوات التركية.


ويحتجز حوالى 12 ألف مقاتل من تنظيم الدولة الإسلامية في السجون التي يسيطر عليها الأكراد، بينهم 2500 إلى 3 آلاف أجنبي، وفق مصادر كردية.


ويعيش في مخيّمات النازحين في شمال شرق سوريا نحو 12 ألف أجنبي هم 8 آلاف طفل و 4 آلاف امرأة.


وتبحث سبع دول أوروبية هي فرنسا وبريطانيا وبلجيكا وألمانيا وهولندا والسويد والدنمارك منذ عدة أشهر إمكانية تشكيل محكمة دولية في العراق لمحاكمة المقاتلين الأجانب.


ويخشى الأوروبيون على أمنهم في حال لم يعد بإمكان الأكراد الذين يقاتلون القوات التركية السيطرة على هذه المعتقلات الواقعة في أقصى شمال شرق سوريا قرب الحدود التركية.


وأكد لودريان أن هذه المخيمات ليست مهددة في الوقت الحاضر، موضحاً أنها تحت سيطرة الأكراد "اليوم".


وذكرت السلطات الكردية الأحد أن 800 من أفراد عائلات مقاتلي التنظيم المحتجزين في مخيم عين عيسى فروا بسبب القصف التركي.


لكن مسؤولاً أميركياً أعلن الثلاثاء "لم نر أي عملية فرار واسعة للمعتقلين حتى الآن"، غداة إعلان وزير الدفاع مارك إسبر أن المقاتلين الأكراد "أطلقوا سراح العديد من المعتقلين الخطيرين".


 


ليفانت_ أ ف ب


 


 


 


 

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!