-
واشنطن وباريس تسعيان لتوحيد الموقف الكردي في سوريا
-
يكشف توقيت المبادرة الغربية لتوحيد الصف الكردي عن محاولة لتقوية موقف الأكراد في أي تسوية مستقبلية للأزمة السورية
أفادت مصادر كردية مطلعة عن مساعٍ فرنسية أمريكية لإعادة إطلاق المحادثات بين القطبين الرئيسيين في الحركة الكردية السورية، بهدف استئناف الحوارات المتوقفة منذ 2020.
وتضمنت المبادرة الغربية تصوراً شاملاً لمعالجة نقاط الخلاف، مع السعي لإقناع المجلس الوطني الكردي وأحزاب الوحدة الوطنية بقيادة حزب الاتحاد الديمقراطي باستئناف التفاوض.
وركزت التحركات الفرنسية الأمريكية على أربعة محاور جوهرية تشمل توحيد المواقف والخطاب السياسي الكردي، وتأسيس إدارة مشتركة، وتشكيل وفد موحد للمشاركة في المحافل الدولية المعنية بالأزمة السورية.
اقرأ أيضاً: مفترق طرق يكشف مخاوف تركيا من تداعيات إنكارها الهوية الكردية
وأشار سليمان أوسو، رئيس المجلس الوطني الكردي، إلى الدعم الأمريكي والأوروبي لاستئناف المفاوضات، مؤكداً تشديد المسؤولين الغربيين على أهمية وحدة الصف الكردي والمعارضة السورية.
وكشف محمد موسى، أمين عام حزب اليسار الكردي، عن مساعي واشنطن وباريس لإعادة إحياء الحوارات الكردية.
وأوضح زيد صفوك من الهيئة الرئاسية للحركة الكردستانية المستقلة أن المبادرة تندرج ضمن جهود خفض التصعيد في شمال شرقي سوريا وتشكيل حكومة مشتركة.
ويأتي هذا التحرك الدبلوماسي في سياق المساعي الدولية لتعزيز الاستقرار في المناطق الكردية وتوحيد الموقف الكردي تجاه التطورات الإقليمية.
وتشكل هذه المبادرة محاولة جديدة لتجاوز الانقسامات التي تشهدها الساحة السياسية الكردية السورية منذ سنوات.
وتعكس الجهود الغربية أهمية الدور الكردي في معادلة الحل السياسي للأزمة السورية وضرورة توحيد صفوفهم للمشاركة الفاعلة في مسار التسوية.
ليفانت-وكالات
