الوضع المظلم
السبت ٠٤ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • واشنطن تحمل خامنئي مسؤولية تعثر الاتفاق النووي

واشنطن تحمل خامنئي مسؤولية تعثر الاتفاق النووي
خامنئي يرفض المحادثات مع الولايات المتحدة

أشارت نائبة وزير الخارجية الأميركية للشؤون السياسية، فيكتوريا نولاند، أن المرشد الإيراني هو صاحب القرار النهائي في إيران، "إذا لم يوافق خامنئي على اتفاق إحياء الاتفاق النووي، فإن الضغط على طهران سيزداد".

وتعليقاً على سؤال بشأن شكوك رئيس المخابرات البريطانية بنية المرشد الإيراني علي خامنئي، في إحياء الاتفاق النووي المبرم سنة 2015، قالت نولاند، في منتدى "آسبن" الأمني، "الاتفاق مطروح على الطاولة إذا أراد الإيرانيون قبوله".

وقالت هناك صانع قرار واحد في إيران، وبقبول هذا الاتفاق يمكنهم إعادة نفطهم إلى السوق ورفع بعض العقوبات.

اقرأ المزيد:تجدّد الاعتقالات في إيران بحق نشطاء طالبوا بتنحي الخامنئي

واستطردت نائبة وزير الخارجية الأميركية قائلة: "لكنهم حتى الآن لم يسلكوا هذا المسار، والمواطنون هم من يدفع الثمن عندما يرتفع سعر السلع والتضخم".

كما صرحت فيكتوريا نولاند: "إذا لم يقبل علي خامنئي الاتفاق، فسنزيد الضغط".

وردّاً على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة، مثل بريطانيا، تشك في أن علي خامنئي لا يريد إحياء الاتفاق النووي، قالت نائبة وزير الخارجية الأميركية: "إنه من المثير للاهتمام أنهم لم ينسحبوا من الاتفاق ولم يتركوا طاولة المفاوضات، وبينما كان بإمكانهم الانسحاب من المفاوضات طوال هذه الأشهر عندما كان الاتفاق جاهزاً، لم يفعلوا ذلك".

وفي نفس الصدد، قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، أمس، "حتى اليوم لم نشهد أي بوادر على استعداد إيران أو رغبتها في هذه المرحلة، للعودة إلى الاتفاق النووي".

وتابع أن الاتفاق مطروح على الطاولة منذ شهور. إذا قبلت إيران به، فسيكون لديها العديد من الفرص في فيينا والدوحة، من خلال شركائنا في الشرق الأوسط، والاتحاد الأوروبي. لكن طهران ما تزال تفضل عدم القيام بذلك حتى اليوم.

وقال رئيس جهاز المخابرات السرية الخارجية البريطاني "إم آي 6"، ريتشارد مور، في منتدى "آسبن" الأمني، أمس، إنه يشك في نية المرشد الإيراني للعودة إلى الاتفاق النووي.



وأفاد مور "لا أعتقد أن المرشد الإيراني يبحث عن اتفاق. في الوقت نفسه، لا يريد الإيرانيون إنهاء المفاوضات حتى يتمكنوا من إطالتها أكثر".

ووصف مسؤول استخباراتي بريطاني التوصل إلى اتفاق بشأن إحياء الاتفاق النووي بأنه "أفضل وسيلة للحد من البرنامج النووي" لإيران، لكنه أكد: "لست مقتنعاً بأننا سنصل إلى هذه النقطة".

وبعد تعليق مفاوضات إحياء الاتفاق النووي بفيينا، في شهر مارس، فإن إيران وأميركا تلوم كل منهما الأخرى على وقف هذه المفاوضات. غير أن البلدين أجريا محادثات غير مباشرة في الدوحة بقطر في 29 يونيو من العام الجاري وانتهت هذه الجولة من المحادثات "دون نتائج".

ليفانت – إيران إنترناشيونال

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!