الوضع المظلم
الخميس ١٩ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • هدنة هشة واقتتال يحصد مسلحين بين الفصائل التركية.. شمال حلب

  • تبرز محاولات حل "لواء صقور الشمال" تحولاً في السياسة التركية تجاه الفصائل المسلحة، مما قد يؤدي إلى إعادة تشكيل خريطة النفوذ في شمال سوريا
هدنة هشة واقتتال يحصد مسلحين بين الفصائل التركية.. شمال حلب
انتهاكات في عفرين.. قمع مظاهرات وفرض إتاوات على مزارعي الزيتون

شهدت مناطق ريف حلب الشمالي والشرقي تصعيداً خطيراً في الاشتباكات المسلحة بين فصائل موالية لتركيا، مما أدى إلى سقوط 12 قتيلاً، منهم 4 من القوة المشتركة، و6 من لواء صقور الشمال، بالإضافة إلى رجل وامرأة من المدنيين، كما أصيب 27 مدنياً، بينهم 3 أطفال.

وتوزعت الخسائر البشرية كالتالي:

- قتل عنصران من لواء صقور الشمال في اشتباكات مع فصائل القوة المشتركة في أرياف الراعي والباب.

- لقي 4 من عناصر القوة المشتركة حتفهم في مواجهات مع فصيل الجبهة الشامية على محاور كفرجنة وقطمة بناحية شران في ريف عفرين.

- قُتل رجل وامرأة برصاص عشوائي في مخيمات قرية كفرجنة نتيجة الاشتباكات بين الجبهة الشامية والقوة المشتركة.

- سقط 4 قتلى من لواء صقور الشمال في اشتباكات مع القوة المشتركة في قرى شيخورزة وسعرنجكه وكوتانلي بناحية معبطلي في ريف عفرين.

اقرأ أيضاً: بذريعة المشاريع التعليمية.. المخاوف ترتفع من ترسيخ التغيير الثقافي بـ"عفرين"

وبعد دعوات من منظمات المجتمع المدني في شمال غرب سوريا، التزمت الفصائل المتحاربة بهدنة إنسانية مؤقتة للوصول إلى الجرحى وإجلاء المدنيين من مناطق الاشتباك، وساد هدوء حذر المنطقة اليوم، مع اتفاق على هدنة تنتهي عصراً لفتح الطرقات أمام حركة المدنيين.

وفي منطقة "غصن الزيتون"، سيطرت القوة المشتركة على مقرات صقور الشمال دون اشتباكات بعد تطبيق الهدنة، بينما انسحبت القيادات إلى مدينة إعزاز، وكانت القوة المشتركة قد سيطرت سابقاً على مقرات في قرى كمروك وشيخورة وعلي كارو وكوتانلي بريف عفرين.

أما في منطقة "درع الفرات"، فقد انتشرت عناصر من "أحرار الشام" و"الجبهة الشامية" في مدينة الباب ومداخل بلدة قباسين، استعداداً للهجوم على مواقع القوة المشتركة، كما استهدفت "الجبهة الشامية" مقرات القوة المشتركة في منطقة حور كلس على الحدود السورية التركية.

ووفقاً لمصادر، صدرت أوامر من الاستخبارات التركية للقوة المشتركة بمهاجمة مقرات "لواء صقور الشمال"، فيما تدخلت "الجبهة الشامية" لدعم اللواء، وقد أدت هذه الاشتباكات إلى حالة من الرعب بين المدنيين، خاصة الأطفال والنساء، وسط مناشدات بضرورة تدخل قوات فض النزاع لوقف الاقتتال.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!