الوضع المظلم
الخميس ٠٧ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
هدنة غزة في يومها الأخير.. ومساعٍ لتمديدها
هدنة غزة في يومها الأخير

دخلت هدنة بين إسرائيل وحركة حماس، التي تصنف على أنها حركة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى، يومها الرابع والأخير، الإثنين، وسط محادثات لتمديدها. الهدنة سمحت بالإفراج عن رهائن وسجناء، وبإدخال مساعدات طارئة إلى قطاع غزة.

أعرب الرئيس الأميركي، جو بايدن، عن أمله في استمرار الهدنة طالما تتم إطلاق سراح الرهائن. وأكدت حماس نيتها لتمديد الهدنة بغية زيادة عدد المفرج عنهم من السجون، وذلك بعد انقضاء مدة الأيام الأربعة المتفق عليها.

من جهة أخرى، أفاد مصدر قريب من حماس أن الحركة قد أبلغت الوسطاء بموافقتها على تمديد الهدنة لمدة من يومين إلى أربعة أيام.

وتم الاتفاق على الهدنة بوساطة قطرية ومشاركة الولايات المتحدة ومصر، ودخلت حيز التنفيذ الجمعة. وشملت الهدنة إطلاق سراح 50 رهينة وإدخال مساعدات إنسانية إلى غزة.

ومنذ الجمعة، تم إطلاق سراح 39 رهينة و24 رهينة من خارج الاتفاق. ويمكن تمديد الهدنة بشرط إطلاق سراح حماس عشر رهائن إضافيين يومياً، في مقابل إطلاق سراح مزيد من الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.

 

في سياق متصل، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، إنه يرحب بتمديد الهدنة إذا كان ذلك يؤدي إلى إطلاق سراح عشر رهائن يومياً. وأكد في نفس الوقت أن إسرائيل ستعود بكامل قوتها لتحقيق أهدافها في نهاية الهدنة، من بينها القضاء على حماس وعدم عودة قطاع غزة إلى الوضع السابق.

اقرأ المزيد: هدنة غزة تدخل حيز التنفيذ بعد 47 يوماً من العمليات العسكرية

في إطار جهود التسوية، أعلن الجناح العسكري لحماس تأجيل إطلاق سراح الرهائن حتى تلتزم إسرائيل بجميع شروط الهدنة، منها السماح بدخول شاحنات المساعدات إلى شمال غزة. وأوضحت وزارة الخارجية القطرية أن دبلوماسيين قطريين يشرفون على دخول وتوزيع المساعدات في غزة.

تشهد الهدنة تحديات وتعقيدات، ويعكس هذا الوضع الإنساني الخطير الذي يواجه السكان في قطاع غزة.

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!