الوضع المظلم
الجمعة ١٩ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • نيو مكسيكو.. المسلمون قلقون من عمليات قتل طالت عدداً منهم

نيو مكسيكو.. المسلمون قلقون من عمليات قتل طالت عدداً منهم
الشرطة الأمريكية \ تعبيرية

يهيمن قلق بين أوساط المسلمين القاطنين في ولاية نيو مكسيكو الأمريكية عقب مجموعة حوادث قتل بحق أبناء الجالية مؤخراً.

فمع تكرار تلك الحوادث لم تقدم الشرطة سوى القليل من الأدلة حول سبب ظنها بأن جرائم القتل مرتبطة بخلاف عرق الضحايا ودينهم.

ويتوجه المسلمون بالمقابل صوب اقتناء الأسلحة لحماية أنفسهم ومنهم من غادر الولاية بحثاً عن الأمان.

اقرأ أيضاً: الشرطة الأمريكية توقف منفذ هجوم شيكاغو

فقد قرر رجل الأعمال مولى أكبر حمل مسدس أغلب الوقت في ألباكيركي، وذلك عقب مقتل ثلاثة رجال مسلمين يعرفهم عقب تعرضهم لكمائن في أكبر مدينة في ولاية نيو مكسيكو الأمريكية خلال الأيام العشرة الماضية.

وذكر إنه وأعضاء آخرون في الجالية المسلمة في ألباكيركي يتخذون مثل تلك الاحتياطات فيما تبحث الشرطة عمن استهدف وقتل أربعة رجال من أصل باكستاني أو أفغاني بالرصاص في المدينة منذ نوفمبر/تشرين الثاني.

وأوضح أكبر أنه رأى لآخر مرة نعيم حسين يوم الجمعة في جنازة رجلين آخرين، هما محمد أفضل حسين (27 عاماً) وأفتاب حسين (41 عاماً)، قتلا في أول أغسطس/آب و26 يوليو/تموز على الترتيب.

وصوّب أحدهم النار على نعيم حسين، الذي كان في منتصف العشرينيات من العمر، عقب ساعات بالقرب من سنترال أفينيو جنوب شرقي ألباكيركي، مثل الرجلين الآخرين.

ويعرف أكبر كذلك محمد أحمدي، وهو مسلم مثله من أفغانستان، وبيّن أكبر إن أحمدي قُتل بالرصاص في السابع من نوفمبر/تشرين الثاني 2021 في أثناء تدخينه سيجارة خارج متجر كان يديره هو وشقيقه في جنوب شرق ألباكيركي.

وأشار أكبر، وهو مسؤول سابق في وزارة الخارجية الأمريكية ولديه رخصة حمل سلاح "يحاول الناس أن يفهموا "لماذا نحن"، لماذا الجالية المسلمة على وجه التحديد؟"

ولم تدلي الشرطة سوى بالقليل من الدلائل حول سبب اعتقادها بأن جرائم القتل مرتبطة بخلاف عرق الضحايا ودينهم.

فيما دعا نائب قائد شرطة ألباكيركي، كايل هارتسوك، الجمهور في تصريح بجامعة نيو مكسيكو يوم الإثنين، إلى الإبلاغ عن سيارة فولكس فاغن جيتا رمادية أو فضية يظن أنها متورطة في عمليات القتل.

بينما أشار طاهر جاوبا الناطق باسم المركز الإسلامي في نيو مكسيكو، حيث كان الضحايا الأربعة يؤدون الصلاة، إن عمليات القتل الثلاثة الأخيرة حصلت بالقرب من جامعة نيو مكسيكو، وقد غادر بعض الطلاب الباكستانيين البلدة بحثاً عن الأمان.

وفي خلال الإفادة، أوصت الشرطة الطلاب القلقين بحمل رذاذ الفلفل ضمن الحرم الجامعي، بيد أنها قالت إن اليقظة والانتباه هي أفضل دفاع.

ليفانت-فرانس برس

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!