الوضع المظلم
الإثنين ٠٦ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • نقص 100 ألف سائق شاحنة و"تأشيرة".. أزمة إمداد تواجه شركات بريطانيا

نقص 100 ألف سائق شاحنة و
مصدر: shutterstock

ذكرت وكالة "بلومبيرج" للأنباء أمسِ الجمعة، أن الشركات ومجموعات النقل تضغط على الحكومة البريطانية، لتتم إضافة سائقي شاحنات من الاتحاد الأوروبي إلى برنامَج "تأشيرة"، ما يسمح لهم بسد فجوة تحتاج إلى 100 ألف سائق.


لا تقبل الحكومة البريطانية الإذعان إلى الضغط. وأضاف مصدر من الحكومة - طلب عدم كشف هويته لبلومبيرغ - أن هناك غضباً من أسلوب روابط النقل.


وفي حين إن كثيرا من الشركات يلقي باللائمة على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بريكست"، فإن المصدر المطلع أكد أنهم بحاجة إلى التأقلم مع الواقع الجديد، وأن يبدأوا دفع أجور أفضل حتى يمكنهم جذب عاملين.


وتسبب النقص في السائقين الناتج أيضاً عن جائحة كورونا، في زيادة زمن التوصيل، وترك الشركات دون بعض المنتجات.
وتتفاقم الأزمات في المملكة المتحدة لتطول محال السوبر ماركت والمطاعم مروراً بالمصانع، تحت وطأة مشكلات الإمداد الناجمة عن "بريكست" ووباء كوفيد - 19، ما يحمل أرباب العمل على حض الحكومة على التحرك، ولا سيما مع اقتراب وقت الأعياد.
وتضرب مشكلات الإمداد المستمرة منذ أشهر الشركات البريطانية وأصبحت تهدد بالتأثير في الانتعاش الاقتصادي.
كذلك، أثرت أزمة الإمدادات في الشركات الصغيرة والمتوسطة، خصوصا في مجال البناء، فيما يفتقر بعضها إلى المواد، إضافة إلى نقص العمال.




أزمة مصدر. unsplash

وأفاد اتحاد الصناعة البريطاني "سي بي آي" بأن مخزونات الموزعين بلغت مستويات منخفضة قياسية منذ نحو 40 عاما.


من جهة أخرى، قال اتحاد الصناعة البريطاني: "إن التكهنات بشأن تقليص حجم مشروع خط القطارات فائقة السرعة المعروف باسم هاي سبيد2 "إتش.إس2" أصبحت مدمرة، وعلى الحكومة الالتزام بتنفيذ المشروع بالكامل وفي التوقيت المحدد.\


اقرأ المزيد: ألمانيا تسجّل أكبر زيادة في المستوردات منذ 1981


كان بوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطاني، تعرض لانتقادات عدّة، بسبب التكلفة العالية لمشروع قطارات إتش.إس2، وقال المنتقدون: "إنه يمكن توجيه هذه الأموال إلى بناء مستشفيات جديدة ومشاريع بنية تحتية أخرى".

في الوقت نفسه، فإن خط القطارات الجديد الذي تصل سرعته إلى 225 ميلاً في الساعة حيوي لتعزيز المواصلات بين لندن وشمال إنكلترا، الذي يضم دوائر انتخابية أيدت جونسون وحزب المحافظين الذي يقوده في الانتخابات البرلمانية الأخيرة.


ليفانت نيوز _ بلومبيرغ

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!