-
نعيم قاسم.. الإمكانيات العسكرية لحزب الله "بخير"
أكد نائب الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، في حديثه يوم الثلاثاء، أن الإمكانيات العسكرية للحزب "بخير" رغم الضغوطات المتزايدة من الغارات الإسرائيلية في لبنان.
وفي كلمته المتلفزة، أشار قاسم إلى "الإنجازات اليومية الكبيرة" لحزب الله، حيث تحدث عن إطلاق مئات الصواريخ وعشرات الطائرات المسيرة، مبدياً طمأنينة حول قدرة الحزب على المواجهة. مضيفاً أن ما تطرحه إسرائيل عن استنزاف قدرات حزب الله هو مجرد "أوهام".
وأوضح قاسم أن القدرة التنظيمية للحزب ما تزال متماسكة، كما لفت إلى زيادة وتوسع العمليات على جبهة المقاومة، مشيراً إلى أن الدعم الذي يقدمه الحزب للبنان قد استنزف العدو الإسرائيلي وأسهم في إجلاء المستوطنين من الشمال.
وأشار إلى أن العدو الإسرائيلي قد وسع هجماته على لبنان مستفيداً من الدعم الأميركي غير المحدود، لكنه استدرك قائلاً إن هذا العدوان لن يحقق أهدافه، معلناً أن المقاومة مستمرة وأن الأراضي اللبنانية تبقى تحت دائرة نيران صواريخهم، حيث أكد مجددًا أن تصريحات العدو عن تدمير قدرات حزب الله "كاذبة". ووجه قاسم رسالة إلى الاحتلال الإسرائيلي مفادها أن "المستوطنين لن يعودوا"، محذراً من أن تهجيرهم سيكون بأعداد أكبر.
كذلك، أعرب قاسم عن تقديره للوحدة الوطنية التي تظهر في لبنان، عازياً ذلك إلى التفاف الشعب حول المقاومة، معتبراً أن العدوان الإسرائيلي كان يسعى لخلق انقسامات داخلية.
وعن الوضع السياسي، أعلن قاسم دعم حزب الله للتحركات السياسية التي يقودها رئيس البرلمان نبيه بري لوقف إطلاق النار، مؤكداً على ضرورة عدم الانشغال بأي نقاش قبل تحقيق ذلك، وداعياً إلى الصمود في الميدان.
اقرأ المزيد: المستشفيات في لبنان خارج الخدمة جراء الغارات الإسرائيلية
وأكد نعيم قاسم أن إدارة الحزب والمقاومة تمضي بانتظام وتعمل على تجاوز كل الضغوط، موضحاً أن ما تم فقدانه من قيادات لديه بدائل كفؤة وقادرة على الاستمرار في المسيرة. كما أوضح أن اختيار أمين عام جديد سيجري وفق الآليات التنظيمية المناسبة وسيلزم الإعلان عنه في الوقت المناسب.
كما رفض قاسم الانطباعات التي تروجها الحكومة الإسرائيلية بشأن نفوذ إيران في المنطقة، مؤكداً أن المعركة تتعلق بمساندة الشعب الفلسطيني في استرداد حقوقه وليس كما يصورها نتنياهو. وأشاد بقوة مقاومة غزة وقدرتها على الصمود ضد الاحتلال.
وفي ختام حديثه، نفى قاسم ما تقوله إسرائيل حول أي ضغوط مؤثرة على قدرة الحزب، مشيراً إلى استعداده لمواجهة أي توغل بري إسرائيلي، مؤكدًا أن حزب الله يواصل جهوده في دعم القضية الفلسطينية ورفض الاغتيالات التي تستهدف المدنيين.
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!