الوضع المظلم
السبت ١٨ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • نساء آيسلندا يخسرن الأكثرية في البرلمان بعد إعادة فرز للأصوات

نساء آيسلندا يخسرن الأكثرية في البرلمان بعد إعادة فرز للأصوات
امرأة تدلي بصوتها في مركز اقتراع في ريكيافيكاريا. rte.ie/news

اعتقدت آيسلندا لفترة وجيزة أنها أصبحت أول دولة في أوروبا بأغلبية مطلقة من النساء في البرلمان، لكن إعادة فرز الأصوات ليلة الأحد لنتائج الانتخابات النهائية دفعهن أخيراً إلى أقل من 50 بالمئة، وَفْقاً لـِ ما قاله إنجي تريغفاسون، وهو مسؤول انتخابي.


وفي أعقاب هذا الفرز الجديد للانتخابات التي جرت يوم السبت الذي أدى إلى تغيير بعض الأصوات في إحدى الدوائر الانتخابية الست في البلاد، بسبب النظام الانتخابي الآيسلندي المعقد للغاية، خسرت ثلاث نساء المقاعد التي وُعدت بها، وانخفضت حصة النواب في البرلمان الجديد من 33 إلى 30، ما تبلغ نسبته 47.6 بالمئة من المقاعد الإجمالية.


وكانت النتائج "النهائية" صدرت في وقت سابق اليوم، حيث أعلن فوز النساء بغالبية مقاعد البرلمان الآيسلندي الأحد. وأعلن بعد ظهر اليوم أن ستشغل النساء 33 مقعداً من أصل 63 في البرلمان، أي ما يعادل 52.3 بالمئة.


وتظهر بيانات البنك الدَّوْليّ أن نسبة النساء في الدول الأوروبية لا تتجاوز عتبة 50 بالمئة الرمزية، وكانت السويد تحتل المركز الأول حتى الآن بنسبة 47 بالمئة من البرلمانيات.




آيسلندا تنتخب برلمان بأغلبية نسائية كتلة نسائية فائزة بالانتخابات البرلمانية الآيسلندية. توتير.

وكانت استطلاعات الرأي قد أشارت إلى فوز الأحزاب ذات الميول اليسارية في الانتخابات غير المتوقعة، التي شهدت تنافس 10 أحزاب على مقاعد. لكن حزب الاستقلال الذي ينتمي إلى يمين الوَسَط حصل على النصيب الأكبر من الأصوات 16 مقعدا، سبعة منها تشغلها نساء. احتفل الحزب التقدمي الوسطي بأكبر مكاسب، حيث حصل على 13 مقعدا، أي بزيادة خمسة مقاعد عن المرة السابقة.


قبل الانتخابات، شكّل الحزبان حكومة ائتلافية من ثلاثة أحزاب في أيسلندا، إلى جانب حزب اليسار الأخضر بزعامة جاكوبسدوتير. خسر حزبها عدة مقاعد، لكنه احتفظ بثمانية مقاعد، متجاوزاً توقعات الاستطلاع.


اقرأ المزيد: إقرار إيراني بامتلاك 6 جيوش في 5 بلاد عربية

احتل تغير المناخ مرتبة عالية على جدول أعمال الانتخابات في آيسلندا، وهي دولة تأسست على جزيرة بركانية تضم أنهار جليدية ويبلغ عدد سكانها حوالي 350 ألف نسمة. ساعد الصيف الحار بشكل استثنائي وفقاً للمعايير الآيسلندية – مع 59 يوما من درجات الحرارة فوق 20 درجة مئوية (68 فهرنهايت) – وتقلص الأنهار الجليدية في دفع الاحتباس الحراري إلى جدول الأعمال السياسي.


 

ليفانت نيوز _ وكالات _AP

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!