-
نحو بديل ديمقراطي مدني في سوريا: رفض الطغاة واستئصال التطرف
يمثل نظام الأسد منظومة متخلفة من الطغاة، تتسم بالطغيان والاستبداد والديكتاتورية الوحشية غير المسبوقة في هذا القرن. يجب إسقاطه ومحاكمته هو وطغمته، ولكن هذا لا يعني تأييد منظومة بديلة كـ #هيئة_تحرير_الشام_لقاعدة_المُحدثة، التي تتسم بالتخلف والوحشية والطغيان والاستبداد والتطرف، ويجب استئصالها من حياة السوريين كما يجب استئصال الأسد من مستقبل سوريا وحياة السوريين.
تُظهر الكتابات والحوارات المنتشرة تأييداً ومحاباة لعملية ردع العدوان التي تقودها هيئة تحرير الشام (القاعدة المُحدثة)، والتي شكّلت، منذ ظهورها مع تنظيم داعش، والإخوان المسلمين، والسلفية الجهادية، كتلة ضارة غطّت مطالب السوريين المشروعة التي رفعوها منذ بداية الثورة عام 2011. ما يحدث لا علاقة له بالثورة وحراكها الاجتماعي العفوي.
يبدو للأسف أن التجارب والدروس المستفادة لم تُؤخذ بعين الاعتبار من قبل الكثيرين، فلا يبدو أن الشعبوية هي المسيطرة، بل الغياب الذهني والسياسي. يبقى أملي قائماً بفضل بعض الأصدقاء الذين يتفقون مع رؤيتي.
تحتاج سوريا إلى بديل مدني ديمقراطي اجتماعي يمثل عموم السوريين العقلاء، وليس الجبناء..
#الوطنية_لا_تحتمل_المواربة_وتدوير_ولا_التماهي_الوطنية_قرار_يتخذه_كل_إنسان_عاقل.
ليفانت: أحمد منصور
