الوضع المظلم
الإثنين ٠٦ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • نائب حليف لحزب الله يشعل الانتقادات وسط ملاحقات لأبرز تجار المخدرات

نائب حليف لحزب الله يشعل الانتقادات وسط ملاحقات لأبرز تجار المخدرات
النائب في حركة أمل (حليفة حزب الله) غازي زعيتر

ظهر اسم النائب في حركة أمل (حليفة حزب الله) غازي زعيتر في العملية الأمنية التي ينفذها الجيش اللبناني في البقاع، وتحديداً في حي الشراونة القريب من مدينة بعلبك في البقاع الشمالي، بهدف الإطباق على واحد من أبرز تجّار المخدرات علي منذر زعيتر الملقّب بـ"أبو سلة". 

وتحدثت تقارير صحافية أنّ النائب أصرّ على دخول منزله قرب حي الشراونة، ما اضطر الجيش لوقف تنفيذ المداهمة جزئياً منعاً لسقوط مدنيين ضحايا.

كما أوعز لسيدات وأطفال بلدة جبعة في البقاع التي شملتها المداهمات بإغلاق الطرق منعاً لتقدم عملية ملاحقة المطلوبين في البلدة، ما أشعل موجة انتقادات على مواقع التواصل، حيث نشر العديد من المعلقين صوراً لزعيتر مع أبو سلة، حسب زعمهم.

وأوضحت مصادر أمنية للعربية.نت "أن من ظهر مع زعيتر هو غازي عدنان زعيتر الذي عثر الجيش على معمل تصنيع مخدرات تابع له أثناء المداهمة التي نفّذها في بلدة ريحا في البقاع إثر عملية حي الشراونة".

لكن مكتب النائب الإعلامي نفى كل تلك الأخبار والاتهامات جملة وتفصيلا، خصوصاً المتعلقة بمنع الملاحقة.

وينفّذ الجيش اللبناني منذ ثلاثة أيام عملية أمنية في البقاع، وبهدف القبض على واحد من أبرز تجار المخدرات علي منذر زعيتر الملقّب بـ"أبو سلة".

وتخلل العملية اشتباكات مع مجموعة "أبو سلة" أدت إلى مقتل جندي وجرح خمسة آخرين، وتوقيف العشرات إلا أن " أبو سلة" تمكن من الفرار بعد أن أُصيب برجله، كما أفادت المعلومات.

ونقل موقع العربية عن مصادر بقاعية أن أبو سلة أصبح خارج حي الشراونة ومن ساعده على الهروب شيخ من آل زعيتر مقرّب من حزب الله.

كما أوضحت "أن هذا الشيخ تربطه علاقات مصالح مع تاجر المخدرات الملاحق هذا".

وكتب نجل أحد قادة حزب الله السابقين، علي مظلوم المعروف بمواقفه ضد سياسة حزب الله، في منشور عبر صفحته على "فيسبوك" أن "أبو سلّة" تربطه علاقة وطيدة بمسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله وفيق صفا".

اقرأ أيضاً: وزير الدفاع اللبناني يحذّر من الاستفزاز الإسرائيلي في المنطقة المتنازع عليها

وهي ليست المرة الأولى التي يحضر فيها اسم النائب غازي زعيتر في ملفات ذات طابع أمني.

فقد برز اسمه في ملف انفجار مرفأ بيروت في 4 آب/أغسطس 2020 الذي تسبّب بمقتل 214 شخصاً على الأقل وإصابة أكثر من 6500 آخرين بجروح، عدا عن دمار واسع في العاصمة.

كما ارتبط اسمه كذلك بصفقة بيع سلاح بين لبنان وسويسرا عندما كان وزيراً للأشغال العامة في وقتها في 2019. على أن لا يُباع السلاح أو يُرسل إلى جهة أخرى، وأنه باق في حوزة الوزير.

لكنّ وفداً عسكرياً سويسرياً، زار بيروت في ربيع العام 2019، لإتمام مهمة التحقق من وجود السلاح لدى الوزير، إلا أن الفريق لم يعثر سوى على تسع قطع من القطع الأربعين.

ليفانت نيوز_ العربية

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!