-
ميقاتي: لا جلسات لمجلس الوزراء قبل حل المشكلة.. والاستقالة غير مطروحة
وقال ميقاتي بتصريحات صحفية رداً على سؤال عن كيفية حلّ المعضلة القضائية: "لن أتدخل بعمل القضاء، ولا يمكن لي أن أنقض التزاماتي أبلغت الجميع أنني لن أتدخل في عمل القضاء، ولا في عمل المحقق العدلي طارق البيطار وعلى القضاء أن يصلح نفسه بنفسه وهناك قانون ودستور لا يمكن القفز فوقهما والنزاع القائم القضاء هو القادر على حلّ مشكلته".
وأوضح أنه: "لا يمكن للمجلس الطلب من البيطار التنحي، وليس له الحق بذلك. المسألة تحتاج إلى وقت لإيجاد الحلّ". يأتي كلام ميقاتي عشية انعقاد الجلسة العامة لمجلس النواب مع بداية العقد العادي للمجلس.
وتعليقاً على حادثة الطيونة، قال ميقاتي: "ما حدث قد حدث ولا بد من العمل على معالجته والمعالجة سياسية، وطالما أنا موجود لن أسمح بظلم أي فريق. ولبنان بلد التوازنات، وعلى الجميع الاحتكام إليها".
وأضاف ميقاتي أن: "الاستقالة غير مطروحة. ولا يمكن ترك البلد في هذه الظروف، ولا جعل الفراغ يشمل السلطات كلها. ونحن لدينا مهمات أساسية واضحة: وضع خطة الإصلاح الاقتصادي، وإجراء الانتخابات النيابية في موعدها، وأنا ملتزم بهاتين المهمتين".
اقرأ أيضاً: الجيش اللبناني حول الطيونة: الطرفان أطلقا النار.. ولن نخضع للضغوط
تتواصل المساعي والاتصالات لحل الازمة التي أدت الى تعليق جلسة مجلس الوزراء من دون ان تتوصل حتى الساعة إلى مخرج توافقي لكن هناك عدة مخارج يجري مناقشتها ودرسها.
وكان ميقاتي قد قال في أول تعليق له على "أحداث الطيونة": "هل ما جرى اليوم هدفه إسقاط حكومتي؟ تذكروا أن هدف حكومتي تخفيف أثر الارتطام".
تصاعد التوتر في لبنان بسبب التحقيقات، التي يقودها القاضي طارق بيطار، في الانفجار الضخم الذي وقع العام الماضي في مرفأ بيروت. وتحول يوم الخميس إلى أسوأ أعمال عنف في الشوارع اللبنانية منذ أكثر من عشر سنوات، مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص بالرصاص وأعاد للأذهان أشباح الحرب الأهلية في البلاد والتي دارت رحاها بين عامي 1975 و 1990.
ليفانت نيوز_ وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!